وزارة الشباب والرياضة تعرض على روراوة العودة لتسيير الفاف
وزارة الشباب والرياضة تعرض على روراوة العودة لتسيير الفاف
كشفت مصادر دزاير توب أن وزارة الشباب و الرياضة عرضت على الحاج محمد روراوة تسيير الفاف مؤقتا بعد رحيل شرف الدين عمارة.
وأكدت أن محمد روراوة قبل مبدئيا عرض وزارة الشباب والرياضة وهو يستطيع تسيير الفاف مؤقتا ولن يمنعه قانون السن لأنه سيكون مسير مؤقت وليس رئيسا للفاف.
روراوة يتريث قبل اتخاذ القرار النهائي
وقالت ذات المصادر إن رئيس الفاف السابق محمد روراوة يتريث قبل اتخاذ القرار النهائي ، خصوصا وأن الساحة الكروية خالية من أجل أسماء وشخصيات قادرة على رد الاعتبار لمبنى دالي إبراهيم الذي شهد العديد من الانتكاسات والمشاكل الداخلية في الآونة الأخيرة نظرا لتضارب المصالح والتكتلات التي غيبت المنتخب الوطني وشتت تركيزه وهو الأمر الذي تجلى بوضوح في خرجات المدرب جمال بلماضي.
أطراف فاعلة تريد فرض شخصية قوية في الفاف
هذا وتسعى أطراف فاعلة من صناع القرار إلى فرض شخصية قوية في مبنى الإتحاد الجزائري لكرة القدم من أجل تولي زمام الأمور خاصة في ظل تغير خارطة الكواليس في أفريقيا فضلا عن الظلم الذي تعرض له الخضر في الدور الفاصل وغياب ممثلين جزائريين في الهيئات الكروية الأفريقية والعالمية فضلا عن افتقار الساحة الرياضة لأشخاص أكفاء من شأنهم قيادة الإتحاد الكروي ، ومن جهة أخرى فرض شخصية قوية على الناخب الوطني جمال بلماضي من أجل إعادة الأمور إلى نصابها وتهدئة الأوضاع.
جهيد زفزاف لا يلقى الإجماع
ورغم أن المناجير العام للمنتخب الوطني جهيد زفزاف من بين المرشحين أيضا لتولي رئاسة الفاف إلا أن قيادته للفاف لا يلقى الإجماع لعدة اعتبارات أبرزها وزنه وثقله أمام الناخب الوطني جمال بلماضي، اذ منذ التحاق جمال بلماضي بالعارضة الفنية للمنتخب
تعاقب عليه رئيسين ويتعلق الأمر بشرف الدين عمارة وخير الدين زطشي أن بلماضي يحن إلى أيام هذا الأخير.
البحث عن شخصية قيادية تتقن التصدي للكواليس
ومما لا شك فيه أن المسؤولين على قطاع الرياضة والكرة الجزائرية خلصوا إلى نتيجة مفادها أنه من الضروري الاستعانة والاستنجاد بشخصية قوية يمكنها التصدي للمهام القذرة في القارة السمراء وتحسن التعامل مع الظروف الحالية حتى ولو امتلكت الفاف مدربا بوزن مورينيو أو انتشيلوتي إلا انه مثلما يقال بالعامية ” يد واحدة ما تصفق” لأن الطريقة التي حرم بها المنتخب الوطني من بلوغ مونديال قطر تلخص بأن الإتحادية هي الدعامة التي يرتكز عليها المدرب.