وزارة الفلاحة تصدر بيانا توضيحيا حول صحة التمور الجزائرية المصدَّرة

وزارة الفلاحة تصدر بيانا توضيحيا حول صحة التمور الجزائرية المصدَّرة

أصدرت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بيانا، توضح فيه أن الجزائر بصفتها عضوا في الاتفاقية الدولية للصحة النباتية والممثلة في دائرتها الوزارية لم تتلق أي بلاغ أو إشعار رسمي من طرف الممثلين الرسميين للصحة النباتية للدول المستوردة برفض التمور الجزائرية بسبب الصحة النباتية.

وأوضحت الوزارة في ذات البيان، أن صادرات الجزائر من هذا المنتوج لم تعرف أي إشكال للدخول إلى الأسواق الخارجية، كاشفة أن التمور الجزائرية، تشهد في الآونة الأخيرة ارتفاعا في كميات الصادرات عكس ما يروج له من اداعاءات مغلوطة في شبكات التواصل الاجتماعي، تهدف إلى تشويه سمعة المنتوج الوطني.

وأفادت ذات الهيئة، أن حملة معالجة التمور ضد آفة البوفروة بمادة “الديفلوبانزوران”، تنتهي بتاريخ 30 أوت من كل سنة، وتتم المعالجة قبل فترة نضج المنتوج، وجود أصلا لبقايا مستحضرات المعالجة، الأمر الذي تؤكده العديد من التحاليل عن العينات التي تجريها المخابر المعتمدة.

كما تتم برمجة عمليات التصدير في ظروف جيدة بالنسبة للحملة القادمة. حيث يتم تصدير آلاف الأطنان من التمور من مختلف الأصناف دون الغبلاغ عن أي حدث معين، يضيف البيان.

وفي ختام البيان، كشفت وزارة الفلاحة أن ما يتم تداوله من معلومات في هذا الموضوع، ليس لها أي أساس من الصحة ودون مصداقية، مضيفة أن كما مصالح الرقابة تولي أهمية بالغة وقصوى لضمان أقصى ظروف السلامة الصحية من أجل توفير منتوج ذات جودة عالية لصالح المواطنين والمصدرين.