كشف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، عن التحضير لمشاريع مستقبلية هامة، أبرزها موسوعة تاريخ الجزائر من الفترة الممتدة من 1830 إلى 1962، التي ستوكل مهمة إنجازها إلى مجموعة من الباحثين والمؤرخين والمفكرين.
وأكد العيد ربيقة في حوار أجرته معه الإذاعة الوطنية، على اهتمام الدولة بموضوع تدريس التاريخ الوطني للأجيال الناشئة لتغذيتها فكريا، والنأي بهم عن كل ما من شأنه التعتيم على أفكارهم.
وأوضح المتحدث، أن ديباجة الدستور الجزائري تضمنت مسائل تتعلق بالذاكرة الوطنية وملفاتها التي تشهد “نقلة نوعية من حيث الدراسة والتناول والمتابعة”، مشيرا إلى المادة 80 التي حثت على ضرورة تعليم التاريخ الوطني.
واعتبر ربيقة، الذكرى المزدوجة لـ 20 أوت، فرصة للوقوف عند دلالاتها الرمزية واسترجاع المبادئ النبيلة التي قامت عليها هذه المحطات التاريخية.
أحمد عاشور