وزير الاتصال: فرنسا تحاول بغباء توظيف ورقة المجرمين والإرهاب لزعزعة استقرار وأمن الجزائر
دعا وزير الاتصال عمار بلحيمر، فرنسا و كل الجهات التي تراهن على ورقة الارهاب المقيت إلى إدراك أن الشعب الجزائري حفظ جيدا درس العشرية السوداء.
وقال الوزير في حوار له مع الشبكة الجزائرية للأخبار، أن فرنسا تحاول بغباء توظيف ورقة المجرمين والإرهاب لزعزعة استقرار الجزائر، وقال: “نؤكد أن الندية والاحترام المتبادل والدفاع بقوة عن المصالح الوطنية هي محاور جوهرية في علاقاتنا الخارجية لاسيما مع فرنسا ومع كل من تسول له نفسه التفكير في التطاول على الجزائر، فتعاملنا مع الجميع يخضع لمنطق علاقات دولة بدولة”.
كما أكد بلحيمر، أن علاقات الجزائر الحالية والقادمة مع فرنسا لن تقوم إلا على أساس احترامها لسيادتنا وحضارتنا وهويتنا وتحررها من عقدة المستعمر السابق، مضيفا أنه ومن منطلق سيادي اتخذت الجزائر في حينها الإجراءات اللازمة ردا على التصريحات غير المسؤولة لنزيل “الإليزي”
وفيما يخص إساءة وكالة الانباء الفرنسية قال المتحدث:” الجزائر لا ولن تقبل من أي كان أن يعاملها باستعلاء أو أن يحاول ليّ ذراعها ومن المفروض أن تدرك فرنسا أحسن من غيرها هذا العامل الثابت في سياسة الجزائر لاسيما منذ انتخابات 12 ديسمبر 2019 التي اختار فيها الشعب بحرية وديمقراطية عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية كمرحلة أساسية لبناء مؤسسات منتخبة قوية وفعالة.
أما عن رفض فرنسا تقديم الاعتذار على جرائمها المرتكبة ضد الجزائر والتي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب فهي تشكل مكونا هاما من ملف الذاكرة الذي قررت الجزائر عدم التنازل عنه أو نسيانه بل سنظل نطالب به جيلا بعد جيل إلى أن تتم تسوية هذا الملف برمته وفق مرتكزات ثلاث وهي: الاعتراف ،الاعتذار والتعويض عن الجرائم التي ارتكبتها فرنسا ضد الإنسان والبيئة في الجزائر.
