وزير التربية يترأس أشغال الندوة الوطنية لمديري القطاع

صوفيا بوخالفة

ترأس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الخميس، أشغال ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي.

وحسب بيان للوزارة، فقد حضر هذا اللقاء إطارات من الإدارة المركزية، مديرو التربية للولايات، رؤساء المصالح وعدد معتبر من مديري المؤسسات التعليمية للمراحل التعليمية الثلاثة، للوقوف على الترتيبات الخاصة بتنظيم الدراسة قبيل الدخول المدرسي 2021-2022.

استهل الوزير، كلمته بالإشادة بكل ما تبذله إطارات التربية الوطنية في الميدان من جهود وتضحيات، معبّرا عن سعادته بلقاء نساء ورجال التربية الوطنية الذين ينشطون في مواقع متقدمة ويمثّلون الدولة من خلال السهر على السير الأمثل للمؤسسات التربوية وضمان التمدرس العادي للتلاميذ. و ترحم على أرواح الزميلات والزملاء الذين قضوا في هذه الجائحة والذين قضوا في الحرائق التي مسّت بعض المناطق من الوطن، وأولئك الذين ضحّوا بأنفسهم في سبيل حماية المواطنين.

كما أشار الوزير إلى أهمية اللقاء المباشر مع إطارات التربية في الميدان بحكم التجربة، لدرايتهم بتسيير المؤسسات التعليمية وهو إشهاد واعتراف بدورهم المفصلي والحاسم في تأمين سنة دراسية آمنة ومستقرة، و أكد أنّ قرار تأجيل الدخول المدرسي بعد موافقة السلطات العليا في البلاد.
أكّد السيد الوزير أنّ اللجوء إلى الإجراءات الاستثنائية لاسيما المخططات التعليمية والبرتوكول الصحي أمر فرضته علينا الوضعية الوبائية التي مست العالم بأسره، كما أن اللجوء إلى التفويج هو ضمان للتباعد الجسدي والحفاظ على صحة الجميع، مما يترتب عنه العمل على تكييف المخططات التعليمية بما يتماشى وضمان التعلُّمات الأساسية للتلاميذ حضوريا وهذا باجتهاد وعمل تشاركي بين جميع إطارات التربية الوطنية، كل في مجال تخصصه.
وبخصوص اللغة الأمازيغية، ذكر الوزير أنها لغة وطنية ورسمية سعت وزارة التربية الوطنية وتسعى إلى ترقيتها وتعميمها، وهي مدرجة في التوقيت الرسمي مثلها مثل باقي المواد.
كما قدّم الوزير مجموعة من التوجيهات منها انجاز كل العمليات التي لها علاقة بالتضامن وتقديمها في آجالها، سيما منحة الخمس آلاف دينار والكتاب المدرسي، وضرورة تحيين المعلومات على مستوى الأرضية الرقمية لما تقدمه من خدمات وفي أوقات قياسية تسمح بالتحكم الجيد في التسيير المادي والبيداغوجي.

إضافة الى إحصاء الملقحين عند إمضاء محاضر استئناف العمل للأساتذة أو التنصيب، والتطبيق الصارم والدقيق للبرتوكول الصحي خاصة ما تعلّق بالتباعد الجسدي.

الى جانب تفعيل خلايا الاستقبال وتمديدها إلى غاية نهاية شهر أكتوبر، وحث الأولياء على استغلال الفضاء الرقمي المخصص لهم في معالجة القضايا التي لا تحتاج إلى التنق.

وبخصوص النقل المدرسي، شدد الوزير على ضرورة التنسيق مع المصالح المعنية لتوفير النقل المدرسي.
وفي الختام، جدد الوزير، سعادته بلقاء إطارات التربية الوطنية الموجودة في الميدان، وبلّغ تحياته للذين لم يحضروا الندوة تطبيقا للبرتوكول الصحي، كما دعا الجميع إلى تكثيف الجهود ورصّ الصفوف والالتفاف حول المصلحة الوطنية، والتقيد بالإجراءات الوقائية حفاظا على صحتهم وصحة ذويهم وكل من هم من حولهم، متضرعا للمولى عز وجل أن يرفع عنا الوباء والبلاء.

شارك المقال على :