حل اليوم الخميس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بولاية المدية، في زيارة عمل وتفقد، أين قام بمعاينة القطب الجامعي بوزرة، وكذا منصة التكنولوجيا للنمذجة السريعة.
وبالمناسبة، ثمن وزير التعليم العالي، الجهود المبذولة في ذات المجال، مؤكدا أن ولاية المدية ستكون قطبا جهويا للنمذجة، كما دعا إلى تدعيم الكلية بتخصصات أخرى تتناسب والبيئة المحلية، على غرار تحصص البيطرة والفلاحة.
وعاين الوزير بداري، المرافق الرياضية بالقطب الجامعي بوزرة، أين وقف على الطاقات الشبانية الرياضية، مؤكداً دعم وزارته للطاقات الشبانية التي يعول عليها في مختلف المحافل.
كما أشرف بداري خلال زيارته إلى ولاية المدية، على معاينة ظروف التكفل بالطلبة خلال شهر رمضان، أين شدد على أن القطاع يعمل من أجل تحسين الخدمات الجامعية المقدمة للطالب.
وعاين بداري، معرض مشاريع الطلبة الخاص بالمؤسسات الناشئة وبراءات الاختراع، حيث ثمن الإنجازات المحققة ميدانيا، هذه الأخيرة التي أثمرت عن مشاريع هامة، إضافة إلى بعث مؤسسات ناشئة يرعاها الجامعيون بتأطير أساتذتهم.
ونوه الوزير أيضاً، بالدور الذي يجب على الجامعة أن تلعبه كمؤسسة مواطنة، في إيجاد الحلول الملائمة للمشاكل المطروحة في المجتمع، والمساعدة على اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة، وخلق القيمة المضافة للإقتصاد الوطني.
وأبرز وزير التعليم العالي، جهود قطاعه في تشجيع المقاولاتية في الجامعة، من خلال إنشاء حاضنات أعمال على مستوى أغلبية جامعات البلاد، وذلك في ظل الجهود المبذولة عقب رفع التجميد عن 25 مخبراً علميا انطلقت الدراسات بها مع مباشرة الاجراءات الإدارية، في انتظار انطلاق الأشغال شهر جوان من العام الجاري.
كما ركز الوزير، خلال اللقاء الذي جمعه مع الأسرة الجامعية، على الإنجازات المحققة محلياً، من خلال هياكل قاعدية ستكون بمثابة فضاء حر للطلبة، من أجل الإبداع ومجاراة التكنولوجيا.
وبدوره، أكد والي الولاية، جهيد موس، بذات المناسبة، أن الجهود المحلية المبذولة كُلِلت بحصد جامعة المدية لأوسمة حاضنة الأعمال، المؤسسات الناشئة والمشاريع المبتكرة، إضافة إلى دخول مؤسسات ناشئة حيز الخدمة من إبداعات الجامعيين، فضلاً عن توفير أزيد من 40 فضاءً، من خلال مجمع المؤسسات الناشئة لاحتواء إبداعات الطلبة، وتجسيد أفكارهم ومشاريعهم ميدانيا.