وزير الخارجية يوضح بخصوص جلب المطلوبين على غرار زيطوط وأمير دي زاد

أكد اليوم الثلاثاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج رمطان لعمامرة أن الدولة الجزائرية ستطلب كل جزائري مقيم خارج التراب الوطني يقوم بأعمال عدائية ضد وطنه.

وقال لعمامرة  في رده على سؤال صحفي بخصوص امكانية جلب الجزائر عناصر من منظمات ارهابية من الخارج :” ان الجزائر شرعت في تطبيق على هؤلاء المتمردين القوانين والمواثيق الدولية التي تمنع الاعمال المخلة بسيادة دول شقيقة والأعمال التي من شأنها أن تؤدي إلى العنف وتخلق البلبلة في أوساط الجالية الجزائرية بالخارج .

وأبرز ذات المتحدث أن الدبلوماسية الجزائرية ملتزمة بالسهر على تحسين أوضاع الجالية في كل مكان وتحت كل الظروف، كما هي ملتزمة بالعمل والتعاون مع دول الاقامة ليطبق القانون على الجميع بدون استثناء.

لاسيما في جوانب القوانين المحلية والدولية التي تحافظ على سياة الدول وعلى حرمتها الترابية وتشارك هذه القوانين في الهبة الدولية المعاصر للوقاية من الارهاب والعمل على استئصاله، يضيف وزير الخارجية.

أما بخصوص التعامل مع الدول التي تأوي محمد العربي زيطوت وأمير بوخرص وغيرهم  ومنظامتهم التي صنفتها الجزائر بالارهابية، أعلن لعمامرة :”ان هناك عمل ونشاط سياسي مع تلك الدول، وهناك عمل قضائي وأمني يرمي لتحقيق الاهداف المسطرة وان يطبق القانون الجزائري على افراد يقومون بأعمال مرفوضة وممنوعة قانونا في الجزائر وخارجها.

كما أكد لعمامرة على أن العمل الدبلوماسي مقرون بالعمل القضائي والأمني وبدأ يحقق بعض أهدافه وسيطور ويعزز ليصبح من أولويات علاقات الجزائر مع الخارج.

إلى أن نتمكن من القضاء على هذه الظاهرة السلبية وان يعود الاحترام للجزائري في الخارج وان لا يعتبر الجزائري ميال للقيام باعمال ارهابية على اعتبار ترويج بعض الأفراد للعمل الارهابي هنا وهناك، يضيف الوزير.

محمد.ك