وزير السياحة و الصناعة التقليدية يعرض إستراتيجية تطوير القطاع في آفاق 2030 أمام أعضاء مجلس الأمة

مروان الشيباني

في بيان صادر عن مجلس الأمة حصل موقع دزاير توب على نسخة منه، وفي إطار جلسات الاستماع التي تنظمها اللجان الدائمة لمجلس الأمة، نظمت لجنة الثقافة والإعلام والشبيبة والسياحة، جلسة استماع  لوزير السياحة والصناعة التقليدية عبدالقادر بن مسعود،، اليوم الثلاثاء  بمقر المجلس، حول موضوع “السياحة عامل نمو وقيمة مضافة: حصيلة وآفاق “ وذلك بحضور السيد محجوب بدة، وزير العلاقات مع البرلمان، والسيد الطاهر كليل، نائب رئيس مجلس الأمة. قبل إفتتاح الأشغال.

في كلمته التريحيبية، اكد السيد عبد الحليم لطرش، رئيس اللجنة،على أهمية السياحة في التنمية الاقتصادية للبلاد كثروة بديلة، فهي اليوم تعد أحد القطاعات الأكثر أهمية وديناميكية عبر العالم ومصدر مهم للعملة الصعبة.

وكشف الوزير أنه وعلى إثر تشخيص للقطاع والذي “تم بصفة علمية وإحترافية” حددت مواطن قوة وضعف السياحة  في الجزائر، تم وضع المخطط الوطني للتهيئة السياحية ( SDAT) والذي يعد الإطار المرجعي الرسمي لتطوير السياحة الوطنية ، كما حدد الآلياتا لعملياتية في تحقيق الأهداف المقصودة ،خصوصا في بناء وجهة سياحية  جذابة قادرة على إستقطاب الأسواق الخارجية وقابلة لتغطية الطلب الداخلي من العطل والترفيه .

وفي إطار عمليات التقييم المتواصلة لبرنامج تطوير السياحة في الجزائر أكد   الوزير أنه قد حدثت قفزة نوعية في القطاع  وذلك بعد العجز الذي كانت تعاني منه البلاد في مجال طاقات الإستقبال، فمن حوالي 60 ألف سرير في بداية إنطلاق المخطط أصبحت اليوم الحظيرة الفندقية تتوفر على 125 ألف سرير مع وجود 101762 سرير في مرحلة الإنجاز .

وأوضح   الوزير أن “التطور الملحوظ في إستعمال التكنولوجيات الحديثة للإعلام  وتوظيفها  ستعمل على تلميع صورة السياحة بالجزائر”، مع إستحداث آليات جديدة كإنطلاق بوابة السياحة بالجزائر وكذا عدة وسائل عصرية تقدم معلومات ميدانية لتسهيل إقامة وتجوال السياح عبر التراب الوطني.

كما أشار إلى أن “التحسن الحاصل في مجال الخدمات  كان بفضل عملية مراجعة المنظومة التكوينية وعصرنتها “، مع تأهيل مرافق سياحية وفندقية تابعة للقطاع العام .

وأوضح أن العديد من العراقيل والصعوبات التي تعترض النشاط السياحي ناتجة عن إفرازات المحيط مما إستلزم إيجاد آليات ناجعة للتعامل والشراكة مع القطاعات ذات الصلة مثل : النقل والإتصال والثقافة والفلاحة بهدف دعم  الحركية السياحية الوطنية .

وأضاف أن الجلسات الوطنية التي ستنظم في الفترة ما بين21 و22  جانفي 2019 ،والتى سبقتها الجلسات الجهوية خلال الثلاثي الرابع من هذه السنة ستمكن من تقديم تقييم موضوعي لوضعيةالسياحة في بلادنا وتسطير برنامج عمل ملائم لدفع الحركية السياحية الوطنية، ودعموتيرة تطويرها إلى أفاق 2030.

كما تطرق إلى نشاط السياحة التقليدية الذي فرض نفسهك نشاط خلاق للثروة وأكد إستحداث حوالي 933.000منصب شغل و 361 ألف نشاط حرفي ، كماحقق إنتاج داخلي يقدر بحوالي 334 مليار دينار جزائري .

وأشار إلى برنامج عمل تطوير الصناعة التقليدية وإلى المحاور التى يقوم عليها، وأفاد أنه سيتم مواصلة الجهد لتحقيق أهداف المخطط التوجيهي لتهيئة السياحة آفاق 2030 ودعم برنامج تطوير الصناعة التقليدية، مضيفا أن سنة 2019ستشهد إنطلاق إنجاز مشاريع سياحية مهيكلة داخل مناطق التوسع السياحي وإستلام عدد كبير من المشاريع قيد الإنجاز، كما سيتم أيضا القيام بعدة مبادرات جديدة لتشجيع السياحة الداخلية، مع وضع حيز التنفيذ لمخطط وطني لتصدير المنتوجات الصناعةالتقليدية بالخارج .

وعقب عرض السيد الوزير، ثمن أعضاء اللجنة وكذا أعضاءالمجلس الحاضرين المجهودات التي تبذلها الدولة لتطوير القطاع وترقيته، كما عبرواعن آرائهم من خلال الأسئلة والانشغالات التي طرحوها والتي تمثلت أغلبها حولا لمشاكل التي يعاني منها القطاع وتمحورت فيما يلي:

  • العقار السياحي،
  • مناطق التوسع السياحي،
  • الاستثمار والتكوين،
  • إعادة الإعتبار للمؤسسات التكوينية في قطاع السياحة والصناعة التقليدية،
  • رسكلة موظفي قطاع السياحة والصناعة التقليدية ،
  • تسويق منتوجات الصناعة التقليدية وتطويرها،
  • عصرنة القطاع السياحي وإتباع معايير دولية في ذلك،
  • تأهيل المنشآت السياحية،
  • الاستراتيجية المتبعة في استقطاب السياح الأجانب،
  • تنظيم عمل الوكالات السياحية،
  • تطوير السياحة الداخلية،
  • تشجيع السياحة الصحية،
  • تدعيم المنظومة التشريعية في مجال السياحة والصناعةالتقليدية .

شارك المقال على :