أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي صبيحة اليوم الخميس، على الإفتتاح الرسمي لأشغال المؤتمر العربي الـ 22 ، والمؤتمر الـ 15 لطب الأورام المنظمين من طرف الجمعية الجزائرية للتكوين والبحث في طب الأورام “SAFRO” ، بالتعاون مع رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان “AMAAC”.
وعرفت أشغال هذا المؤتمر، التي جرت بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة، حضور كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، ومستشار رئيس الجمهورية.
ونوه الوزير سايحي، في كلمة له بالمناسة، بالمجهودات المبذولة من طرف المنظمين لعقد هذين اللقاءين العلميين اللذين يجمعان أساتذة وباحثين وخبراء من الدول الشقيقة والصديقة في مجال مكافحة السرطان.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن داء السرطان لايزال يشكل هاجسا حقيقيا لكل المنظومات الصحية العالمية، ومن منطلق هذه الوضعية تقرر في الجزائر تصنيف إشكالية محاربته كأولوية وطنية من خلال تسطير برنامج وطني يضم في طياته تنظيم مثل هذه التظاهرات التي ستساهم لا محالة في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمريض، من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين مختلف المختصين والباحثين المحليين والأجانب على حد سواء.
كما أشار الوزير، إلى أن مثل هذه الفعاليات تندرج في إطار التكوين المتواصل والمستمر للأطقم الطبية، والتي ستستفيد بالدرجة الأولى من هذه اللقاءات، قصد إثراء وتعزيز مكاسبهم العلمية.
وذكر عبد الحق سايحي، بعدد من الإجراءات التي تم اتخاذها لصالح مرضى السرطان بهدف تسهيل عملية التكفل الصحي بهم، على غرار اعتماد وحدات للعلاج المنزلي، مؤكدا على الدور الكبير الذي تلعبه عملية تعزيز إجراءات الوقاية الأولية من خلال مكافحة عوامل الخطر.
وجدد وزير الصحة، التأكيد على أن الهدف من تنظيم مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات هو إيجاد كل الحلول الممكنة من أجل تكفل أمثل بمرضى السرطان والتخفيف من معاناتهم، وإيجاد السبل الكفيلة من أجل تفاديه والوقاية منه.