وزير الصناعة الصيدلانية يسدي أوامر صارمة لضمان الأكسجين الطبي بالمستشفيات
دعا وزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، إلى ضرورة الرفع من من كميات الأكسجين المخزّن إلى مستوى قدرات التخزين القصوى لمختلف وحدات الإنتاج.
وجاء هذا خلال الاجتماع الذي ترأسه الوزير رفقة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب ووزير الصناعة أحمد زغدار، و الذي يهدف إلى تقييم الطاقة الإجمالية للإنتاج والتخزين الخاصّة بالأكسجين ومراجعة السبل والوسائل بغية تحسين وتجميع الوسائل اللوجستية من أجل ضمان نقل وتوزيع الأكسجين لمختلف المؤسسات الاستشفائية.
وأوضحت الوزارة، أن الإنتاج الوطني للأكسجين، يقدر حاليا بـ 550 ألف لتر في اليوم. و من المنتظر أن يرتفع الأسابيع القادمة لـ 800 ألف لتر في اليوم بفضل دخول في إنتاج مصنع “هيليوس”، بالإضافة كذلك إلى أنه من المنتظر خلال السداسي الأول أن تصل الطاقة الإنتاجية الإجمالية إلى 1.067 مليون لتر في اليوم. مع دخول “بيترو آر” خط الإنتاج بـ 120 ألف لتر في اليوم، بالاضافة إلى توسيع القدرات الإنتاجية لـ “أوراس غاز” بـ 92 ألف لتر/اليوم.
كما تم التطرق إلى الوسائل اللوجستية ووسائل النقل، أين أعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن مجمّع سوناطراك وضع 14 شاحنة ذات خزّان بسعة 20.000 لتر تحت التّصرف، لتضاف إلى القدرات الموجودة من قبل لمختلف منتجي الأكسجين التي توزع على كامل التراب الوطني.
وتم تنصيب لجنة متخصّصة بالتنسيق مع القطاعات المعنية مكلّفة باصدار -بعد التشاور مع مختلف المنتجين-سلسلة من الإجراءات الاستعجالية للرفع من قدرات التخزين وتجميع الموارد اللوجستية حسب الأقطاب الإقليمية من أجل ضمان التوفير المستمر للأكسجين الطبّي على مستوى المؤسسات الاستشفائية.