يمر الدولي الجزائري عيسى ماندي بوضعية صعبة في نادي فياريال الإسباني، بسبب ابتعاده عن التشكيلة الأساسية للفريق، وخروجه من حسابات المدرب خوسيه روخو باتشيتا.وأصبحت مكانة مدافع ريمس السابق مهددة أكثر من وقت مضى مقارنة على ماكان عليه الحال في فترة تولي كيكي سيتيين العارضة الفنية للغواصات الصفراء والدليل على ذلك جلوسه مجددا على دكة الإحتياط للمرة الرابعة تواليا.
وبقي ماندي حبيس دكة البدلاء خلال المباراة التي جمعت فريقه فياريال وألميريا ،أمس الأحد، انتهت بفوز ناديه بهدفين مقابل واحد ، إذ فضل مدربه بعدم الزج به وقام بخمس تغييرات فقط.
مدافع الخضر لا يحظى بإعجاب المدرب الجديد الأمر الذي من شأنه أن يهدد مكانته مع الفريق في تكرار لسيناريو المدرب السابق أوناي إيمري الذي استبعده بشكل كلي من مخططاته وكاد أن يدفع به لمغادرة فياريال قبل أن يتولى كيكي ستيين مدرب تدريب النادي الإسباني، وأعاده إلى التشكيلة الأساسية بشكل تدريجي قبل أن يعود مجددا الى نقطة الصفر.
جدير بالذكر، اكتفى ماندي بالمشاركة في لقاء وحيد أمام ريال بيتيس في الجولة الافتتاحية من “الليغا” قبل أن يغيب عن اللقاءات الاربعة الأخيرة، وهو الأمر الذي سيضعه في ورطة كبيرة في حال ما إذا فشل في استعادة مكانته الأساسية مع فياريال، حيث قد تؤثر وضعيته بشكل كبير على حظوظه في التواجد ضمن القائمة النهائية للناخب الوطني جمال بلماضي المعنية بالمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقرر إجراؤها بكوت ديفوار مطلع العام المقبل.