وعود محمّد السادس لم تكن سوى ذرّاً للرّماد في العيون.. مطالب بالعدالة الاجتماعية وتوفير فرص عمل للشباب تهيمن على وقفات حركة “20 فبراير” في ذكراها الـ 13 

وعود محمّد السادس لم تكن سوى ذرّاً للرّماد في العيون.. مطالب بالعدالة الاجتماعية وتوفير فرص عمل للشباب تهيمن على وقفات حركة “20 فبراير” في ذكراها الـ 13 

هيمنت الشعارات الداعمة لفلسطين، على وقفات حركة “20 فبراير”، الثلاثاء، تخليدا للذكرى السنوية الـ13 للحركة التي تعد “النسخة المغربية من الربيع العربي”.

يذكر أنه في العام 2011، تجمع شباب مغاربة من تنظيمات سياسية ومستقلين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأطلقوا حركة “20 فبراير”، وخرجوا إلى شوارع المملكة، مطالبين بإصلاحات سياسية ودستورية وقضائية، في سياق ثورات “الربيع العربي”.

وقد وعد الملك محمد السادس المحتجين، حينها، من خلال خطاب ألقاه في 9 مارس من العام نفسه، بـ “ إصلاحات دستورية”.

وتراجعت حدة الاحتجاجات، إثر إقرار دستور جديد، مطلع يوليو  2011، وتنظيم انتخابات مبكرة، في نوفمبر من العام ذاته، وتشكيل حكومة جديدة، بقيادة حزب “العدالة والتنمية”، لكن الذكرى الثالثة عشر لحراك 20 فبراير تؤكّد أنّ وعود الملك لم تكن سوى ذرا للرماد في العيون.