أصدرت، اليوم الأحد، المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، بياناً صحفياً تطرقت فيه إلى دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ بعد مرور 15شهرا على العدوان، أين أشادت بجهود الصحافيين المرابطين وترحمت على أرواح شهداء الكلمة الصحافيين الذين ناهز عددهم 205 شهيد، ممن ارتقوا في قطاع غزة ولم تسلم حتى عائلاتهم منذ بدء حرب الإبادة الجماعية من الاستهداف والاغتيالات الممنهجة.
وفي التالي نص البيان كاملاً:
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ بعد مرور 15شهرا على العدوان، إذ نحي صمود الشعب الفلسطيني وتشيد المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، بجهود الصحافيين المرابطين وتترحم على أرواح شهداء الكلمة الصحافيين الذين ناهز عددهم 205 شهيد، ممن ارتقوا في قطاع غزة ولم تسلم حتى عائلاتهم منذ بدء حرب الإبادة الجماعية من الاستهداف والاغتيالات الممنهجة، وإننا ندعو إلى ملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة المتورطين في استهداف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة من دون رادع أو عقاب، وسط إصرار وثبات الفلسطينيين على نقل الحقيقة مهما بلغت التضحيات في ظل التعتيم الإعلامي.
وإذ تشيد المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، بجهود الصحافيين الذين ساندوا القضية الفلسطينية ومن ورائها عديد الدول على غرار الجزائر ودفاعها المُستَمِيت “عن القضية الفلسطينية بمجلس الأمن إلى جانب دور جنوب إفريقيا بالمحكمة الجنائية الدولية وغيرها ممن عبروا في مختلف المحافل عن دعمهم للشعب الفلسطيني وحقه في أراضيه و إقامة دولته.
إن انحياز الإعلام الغربي في تغطيته للإحداث في الشرق الأوسط كما نندد بالضغوط على الصحفيين بفرض مسار مجانب للحقيقة بعيدا كل البعد عن الفضائح والانتهاكات التي ارتكبها الكيان الصهيوني في ظل الإبادة الجماعية،
كما تشجب المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، تحول بعض وسائل الإعلام العربية من دعم فلسطين إلى التناغم مع الاحتلال الصهيوني و داعميه من “المطبعين” في سقطات مخزية، بمقابل تهميش أصوات الفلسطينيين بشكل شبه كامل، علاوة على محاولات قمع وسائل الإعلام كلما عبرت عن خيارات الشعب الفلسطيني المقاوم.
تدعو المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية والصحافيين الأحرار من مختلف دول العالم إلى زيارة قطاع غزة وكشف حجم الوحشية والدمار الذي خلفه العدوان في ظل الاستهداف الممنهج والتجويع وقصف كل مناحي الحياة وتدمير البنى التحتية مقابل صمود وتشبت الفلسطينيين بأرضهم و الانخراط في جهود التعبئة وحشد المساعدات لإعمار القطاع.
كما تجدد المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.