ولد علي :”فلسفة بيتكوفيتش و بلماضي مختلفتان والمنتخب الوطني مازال بحاجة لمحرز”
رفض نور الدين ولد علي، المدرب الحالي للمنتخب اليمني، الحديث عن وجود فوراق بين المدرب الحالي للمنتخب الوطني ، فلاديمير بيتكوفيتش، والمدرب السابق ، جمال بلماضي، مؤكدا أن لكل واحد منهما فلسفته الكروية ورؤيته.وأدلى نور الدين ولد علي في حوار خص به موقع “العربي الجديد” قائلا :”لا يمكن أن نقارن بين بيتكوفيتش وبلماضي بفترة قيادة المنتخب الجزائري لكرة القدم، لكل واحد منهم مشروع وشخصية وطريقة في العمل” وأضاف :”بالنسبة لبيتكوفيتش فقد تأهل لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 والتي ستقام في المغرب، بعد أربعة انتصارات متتالية على غينيا الاستوائية وليبيريا وبعدها مباراتين ضد منتخب طوغو، ونعرف أهمية المدرب رغم كل شيء، لكن تبقى النتائج هي التي تتكلم وتحكم على نجاح تجربته من عدمها”.
وتابع في السياق ذاته:”النتائج تبين أن بيتكوفيتش يسير على الطريق الصحيح مع المحاربين الذي يأمل في العودة إلى طريق المنافسات على البطولات القارية بعدما نجح مع بلماضي في حصد لقب بطولة أمم أفريقيا في عام 2019″.
وأكد ولد علي ، أن رياض محرز، ما زال قادراً على تقديم الإضافة للمنتخب الجزائري في الفترة القادمة قائلا :”رياض محرز لاعب كبير، وهذا أمر لا خلاف عليه، كما أنه قدم لكرة القدم الجزائرية الكثير على مستوى مختلف البطولات الكبيرة، وليس من حقنا أن نقلل من قيمته في ليلة وضحاها بعد كل هذا العطاء الكبير، ومحرز يستطيع أن يعطي داخل الملعب وحتى في حال جلوسه على الدكة، لكونه يملك كاريزما وتاريخاً كبيراً بعدما مثل العديد من الأندية الكبيرة، وعلى رأسها مانشستر سيتي الإنجليزي.
وأضاف:”أعتقد أن هذا اللاعب ما زال قادراً على تقديم الإضافة للمنتخب الجزائري في الفترة القادمة، ووقوف هذا اللاعب داخل الملعب أو حتى خارجه هو إضافة نوعية وذهنية للاعبين الشباب الذين كانوا يشاهدون رياض محرز سابقاً في التلفزيون، واليوم يتقاسمون معه التدريب وغرف الملابس وكذلك خوض المواجهات، وهذا سيكون حافزاً كبيراً للجيل الجديد للمنتخب الجزائري، والذي يعول عليه الجمهور كثيراً من أجل العودة للسكة الصحيحة على مستوى البطولات القارية، وحتى المشاركة في المونديال، بعد خيبة عدم التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر.