تعتبر عمليات الختان في العشر الأواخر من رمضان من العادات التي يحرص عليها المجتمع الجزائري وقد شاع ختان الأطفال في “ليلة القدر” لما لها من بركات في عمليات جماعية، وهو ما قامت به محافظة الأفلان وهران في خطوة للتخفيف على العائلات المعوزة والفقيرة،
بتنظيم حفل ختان جماعي لحوالي 52 طفلا في إحتفالية كبرى استقطبت العديد من العائلات التي تقاسمت الفرحة بمحافظة حزب جبهة التحرير الوطني بوهران في جو مفعم بالأخوة و الرحمة.
وأشرف على هذه المبادرة، سرة شراكة بن عيسى، بحضور كل من نواب البرلمان عرباوي محمد هادي أسامة، بوشيخي الشيخ، وأعضاء اللجنة المركزية والإنتقالية وجمع غفير من المواطنين، ومناضلي وإطارات الأفلان.
وتضفي مبادرات الختان الجماعي أجواء من الفرح، في “لمة جزائرية تقليدية” ولفت إلى أن كثيرين ينتظرون الشهر الفضيل ليعيشوا هذه الفرحة العارمة وتقاسمها مع أقرانهم من الأطفال في أجواء تسودها الفرحة والزغاريد وتوزيع الحلويات والهدايا.
للإشارة، فإن احتفالية “الختان”، تتضمن عمليات ربط “حناء” للأطفال تحت أضواء الشموع، وتؤدي النساء أغنية مشهورة بالمناسبة عنوانها “حنة لحنينة”، ثم توزّع الحلويات والشاي على الحضور، ليقدم بعدها المدعوون الهدايا للأطفال والنقود التي توضع في قطعة قماش مطرزة باللون الذهبي، وهي من التقاليد الراسخة لدى المجتمع الجزائري.