قام السفير الصهيوني لدى المملكة المغربية، دافيد غوفرين، بزيارة ميدانية إلى المناطق المنكوبة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب ليلة الجمعة الماضية، وخلف آلاف الضحايا.
ونشر غوفرين على حسابه على منصة “إكس” تويتر سابقاً، صورا له وهو يتجول داخل أحد الأحياء المغربية، وكتب معلقاً ” إن القلب ينزف عند رؤية المشاهد القاسية للمنازل المدمرة، في ملاح مدينة مراكش وتجدر الاشارة الى أنه لا يوجد ضحايا أو مصابين في صفوف الصهاينة”.
وأضاف “الصهاينة يقفون إلى جانب المغرب في هذه اللحظات الصعبة، ولازالت يد الحكومة الصهيونية ممدودة لنظيرتها المغربية ومستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم المطلوب والفوري”.ل
لإشارة، فقد أُقِيل ديفيد غوفرين، من مهامه في الرباط، في وقت سابق، بعد أن وجهت له اتهامات بالتحرش الجنسي وقضايا فساد، كما تم استدعائه من قبل وزارة الخارجية الصهيونية للتحقيق معه.
وعاد هذا الأخير إلى مهامه بعد عدة شهور من الغياب، في حين لم تقم السلطات المغربية بفتح أي تحقيق في إدعاءات التحرش التي كان ضحيتها مواطنات مغربيات.