أوضح أمس السبت، الأمين العام للأرندي مصطفى ياحي، في كلمة له خلال إشرافه على تجمع شعبي بولاية تمنراست، أن مشروع استغلال منجم غارا جبيلات الذي كان أملاً وحلماً للجميع منذ 60 سنة، ها هو اليوم وبعد العديد من الأعمال البحثية والتعاون الدولي الاستراتيجي المثمر في ظل الإرادة السياسية الحقة لرئيس الجمهورية، يصل إلى مرحلة الاستغلال الحقيقية.
وفي هذا السياق، أكد ياحي، أن هذا المشروع يبشر الجزائر بأن تصبح قوة منجمية وقوة ناشئة إقليميا ودوليا، معتبراً إياه رمزاً من رموز السيادة الوطنية، هذا الأخير الذي ظل لعقود من الزمن محل أطماع قوى أجنبية إقليمية ودولية.
وشدد الأمين العام للأرندي مصطفى ياحي، على أن منطقة الجنوب الغربي للجزائر، قد وقعت دخولها إلى العالمية من خلال زيارة العمل لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التي تفقد خلالها أشغال المنجم، وكذا وضعه لحجر الأساس لأضخم مشروع لخط السكة الحديدية تندوف – بشار- وهران، على امتداد 950 كيلومتراً.
وفي هذا الخصوص، أكد ذات المتحدث، أن هذا المشروع من شأنه أن يسهم في تنمية مناطق الجنوب الغربي اقتصاديا واجتماعيا، من خلال توفير ما لا يقل عن 3 آلاف منصب شغل مباشر، وأكثر من 120 ألف منصب عمل غير مباشر.