ياحي: الجزائر لا تزال ثابتــة عـلى موقـفھـا تجاه القضية الفلسطينية

أكد الأمين العام للأرندي مصطفى ياحي، اليوم السبت، أنَّ الجزائر تُعد أول دولة في العالم اعترفت بالدولة الفلسطينية.

وقال ياحي خلال تجمع شعبي في ولاية المسيلة، أن الجزائر لا تزال ثابتــة عـلى موقـفھـا المستمد من مبـادئ ثورتھـا المظفرة، الداعم لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة، مثلما أكده رئيس الجمھورية عبد المجيد تبون مؤخرا ” مذكرا بأن الجزائريين لقبوا ھم أيضا بالإرھابيين، حينما دافعوا عن أرضھم ضد الاستعمار الفرنسي”.

كما أوضح الأمين العام للأرندي، أن المواقف المشرفة و المتقدمة للجزائر بخصوص القضية الفلسطينية، نابع من قناعة راسخة مفادھا أنه لا سلام دائم في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وھو ما أكدته الدبلوماسية الجزائرية من على منبر الأمم المتحدة فاضحة المشروع الصھيوني الرامي لتصفية القضية برمتھا، عبر تخيير الشعب الفلسطيني بين الخضوع للأمر الواقع والتخلي طواعية عن أرضه وعن حقوقه المشروعة، وبين إبادته جماعيا.

وتابع:” إنَّ الموقف الرسمي الثابت للجزائر حيال المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني و إدانته للجرائم الممنھجة والانتھاكات الإجراميــــة المتكررة لــــلاحتـــلال الصھيوني في حق الشعب الفلسطيني يتجانس ويستمد قوته من موقف الشعب الجزائري في دعمه للقضية الفلسطينية”.

مذكرا في حديثه، بالمسيرات الأخيرة الحاشدة التي ساهم فيها عدد من منضلي الحزب، ليثبت أنھا ستظل قضية الجزائر، وأن موقفها سيبقى ثابتا حتى افتكاك الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة.

وقال:”إن وقوف الجزائر مع فلسطين ھو وقوف مع الحق ضد التجبر والاضطھاد وسلب الحقوق الوطنية لشعب لم يطلب شيئا سوى العيش بسلام على أرضه”.

كما أكد المتحدث أن هذه المجالب تتطابق مع مطلب الشعب الجزائري بالأمس، قبل أن يقرر وضع حد للاحتلال وتجاوز الأمر الواقع واتخاذ الكفاح المسلح وسيلة لتحرير البلاد إلى أن تحقق النصر بعد بطولات وتضحيات جسام قل نظيرھا، وقال:”ھي قيم من واجبنا جميعا، أن نحفظھا ونصونھا، وخاصة من قبل أسرة الأرندي التي تعي جيدا معنى التضحية”.