ياحي من تيزي وزو: الأرندي يتابع التحركات التصعيدية لحركتي الماك ورشاد الإرهابيتين في الخارج

كمال علاق

أكد اليوم السبت، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، أن الأرندي يعتبر دسترة اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية، وجعل يناير عيدا وطنيا، من المكاسب المهمة لبلادنا، وهي تترجم فعلا استجابة الدولة لمطالب مشروعة لأبناء هذا الوطن، باعتبارها جزءا أصيلا من تاريخ الجزائر، وموروث ثقافي يساهم في تعزيز و تمتين اللحمة الوطنية.

وفي كلمة له، خلال تجمع شعبي للحزب بولاية تيزي وزو، قال ياحي أن الارندي يحذر من الانسياق خلف المؤامرات والدسائس التي تنسجها بعض الأطراف والأشخاص المعزولة، والكيانات الإرهابية التي تستهدف وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها، ويعتبر كل تحرك داخل وخارج الوطن يمس الوحدة الترابية للجزائر وشعبها هو عمل إرهابي، يتطلب منا جميعا التصدي له.

وأوضح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أن الارندي يتابع في الآونة الأخيرة التحركات التصعيدية لحركتي الماك ورشاد الإرهابيتين في الخارج، ويعتبر ذلك عملا عدائيا استفزازيا يندرج ضمن الحملات العدائية المسعورة التي تقودها بعض الدويلات العميلة للكيان الصهيوني، التي أزعجتها المواقف المشرفة والمتقدمة للجزائر اتجاه القضايا العادلة في العالم، لا سيما القضية الفلسطينية.

وأشار ياحي، إلى أن حزبه يعتبر هذه الخرجات التصعيدية الإرهابية تندرج ضمن مخطط خبيث، يهدف للتشويش على سير موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكذلك العمل على التشكيك في نتائج الإصلاحات العميقة التي باشرها رئيس الجمهورية والتي بدأت تعطي ثمارها في مختلف القطاعات.

كما أن الارندي يدعو الشعب الجزائري الأبي، وبالأخص مواطني ولاية تيزي وزو، وكل سكان المنطقة المجاهدة، إلى المزيد من اليقظة والتجند من أجل إحباط وإفشال كل المحاولات الإرهابية التي تخطط لها الحركتين الإرهابيتين ماك ورشاد، يسترسل ياحي.

وأضاف ذات المتحدث، أن الأرندي يدعو المنتخبين الوطنيين والمحليين ومناضلي الحزب ومن خلالهم مواطني ولاية تيزي وزو، والشعب الجزائري برمته، إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع، والإدلاء بأصواتهم بكل حرية وديمقراطية وشفافية يوم السابع سبتمبر المقبل، وهو ما سيكون تعبيرا قويا على إرداة الشعب السيد، وردا حاسما على تك الكيانات الإرهابية ومن يقف خلفها و يدعمها – على حد قوله – .

وتابع بالقول، أن الأرندي يؤكد على جاهزيته واستعداده للمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال تجنيد وحشد كل قواه وفواعله من مناضلين ومنتخبين وإطارات ومحبين من أجل تحقيق هذا المسعى.

وقال أيضا، أن الحزب يؤكد بأنه سيتخذ الخطوات العملية بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوطني، الذي سينعقد بعد استدعاء الهيئة الناخبة.

وجاء في كلمة ياحي أيضاً: ” إن الارندي وبعد دراسته للأوضاع الداخلية للجزائر ومايحيط بها من تهديدات خارجية في هذا السياق الجيوسياسي الاقليمي والدولي المعقد والخطير، فإنه يرى بأن الجزائر تحتاج في المرحلة الراهنة إلى توافق سياسي حول رجل اجماع وطني في الرئاسيات المقبلة، وهذا من أجل الحفاظ على المكاسب المحققة ومواصلة مسار الاصلاحات وتعزيزها، بما يضمن أمن واستقرار الجزائر وتطورها”.

كما تضمنت تصريحات الأمين العام لحزب التجمع الوطنى الديمقراطي: ” إن الارندي يدعو من جديد إلى تعزيز وتمتين اللحمة الوطنية، لاسيما في هذه الظروف الجيوسياسية الإقليمية والدولية التي تشهد تقلبات وتحولات وصراعات، حتما سيكون لها تداعيات وانعكاسات على الجزائر”.

ومن جهة أخرى، أوضح ياحي أن الأرندي يعتبر الحصيلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية المنجزة من طرف الدولة في السنوات الأربع الأخيرة إيجابية وتساهم في استقرار الجزائر وتطورها.

ويجدد الحزب إدانته لفشل المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي في وقف العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل، والخذلان العربي والدولي للقضية الفلسطينية، والدعم المستمر للدول الغربية وعلى رأسها أمريكا للهلوكوست الصهيوني ضد الفلسطينيين، حسبما صرح به ذات المتحدث.

وفي ختام كلمته، جدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، موقف الحزب الداعم للمقاومة الفلسطينية، وتخندقه مع شعبه وحكومته والرئيس عبد المجيد تبون ، ومع مناضليه في تيزي وزو ومع كل احرار العالم مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

شارك المقال على :