أشاد الأمين العام للاتحادية الجزائرية للفروسية، ياسين رضا بوكساني، بالأجواء التي جرت فيها كأس الكونفدرالية للفرونسية، بمربط إليغانس، بسيدي راشد بولاية تيبازة، على مدار يومين، مؤكّدا نجاح هذه المنافسة، التي شهدت مشاركة حوالي 100 فارس. وقال بوكساني في تصريحاته لقناة “دزاير توب” الإلكترونية، على هامش اختتام الدورة “مرحبا بالجميع هنا معنا، في كأس الفدرالية المفتوح للفرسان، لأكثر من 15 سنة المتحصلين على درجة أولى”، مشيرا إلى أنّ المنافسة فرصة أيضا بالنسبة للفرسان الذين فشلوا في التواجد في البوديوم خلال السنوات الثلاث الماضية، وتابع :” المنافسة مفتوحة لكل الفرسان، وأيضا للذين لم يتواجدوا في البوديوم خلال آخر 3 سنوات لا في البطولة ولا في الكأس، على أمل الحصول على لقب هذا الموسم”. وأبرز ذات المتحدّث، أنّ كأس الفدرالية للفروسية، تعتبر أيضا محطّة هامة بالنسبة للفرسان، من أجل التألق على أمل الالتحاق بالمنتخبات الوطني وتمثيل الجزائر في المنافسات الخارجية.
وعلى صعيد آخر، أبدى الأمين العام لاتحادية الفروسية، إعجابه الكبير بمضمار “إليغانس” بولاية تيبازة، الذي احتضن المنافسة، معتبرا إياه أحد أجمل الميدان في الجزائر، وواصل “نحن هنا متواجدين في مضمار إليغانس الذي يعتبر من أجمل الميادين لتنظيم هذا النوع من المسابقات في الجزائر، وذلك بفضل المستثمر فراج نور الدين صاحب المزرعة”. كما أشاد ياسين رضا بوكساني، بالأجواء العائلية والظروف الرائعة التي سادت خلال الكأس، مشيرا في ختام تصريحاته، أنّ الوجهة المقبلة ستكون نحو مدينة قسنطينة، لإجراء المنافسة الأخيرة من الموسم، ويتعلق الأمر ببطولة الجزائر للأكابر.
إشادة كبيـــــــرة من قبل الفرسان بالتنظيم العالي وأجواء المنافسة
ومن جانب آخر، أبدى العديد من الفرسان المشاركين في كأس الفدرالية الجزائرية للفروسية، إعجابهم الكبير بالأجواء التي وجدوها بمدينة سيدي راشد بولاية تيبازة، وتقربّت قناة “دزاير توب” الإلكترونية من بعض المنافسين لأخذ انطباعاتهم حول هذا الحدث، وقالت الفارسة أمينة من فريق أولاد فايت : “جئت هنا لتمثيل فريق أولاد فايت، في البطولة المكونة من 4 مراحل، المنافسة كانت رائعة والتنظيم كان في مستوى الحدث”، ومن جانبها أكّدت الفارسة “مليسيا عصمان” البالغة من العمر 18 سنة، بأنّها انتظرت هذا الحدث منذ وقت طويل، وبدوره، كشف الفارس فاضل عبدالله فارس بأنّ هذه أول مشاركة له في كأس الفدرالية بولاية تيبازة، معتبرا بأنّ مضمار “إليغانس” بمواصفات عالمية وأنّ التنظيم كان جيّدا جدا.