في رسالة شديدة اللهجة بعث بها الحقوقي منير قتال: المنظمة الدبلوماسية الدولية تدين بشدة لائحة البرلمان الأوروبي حول الجزائر
أصدرت المنظمة الدبلوماسية العالمية عن طريق العضو الجزائري المنظوي تحت لوائها الناشط السياسي والحقوقي منير قتال، بيانا شديد اللهجة، تندد فيه بقرار مجلس البرلمان الأوروبي.
وأعربت المنظمة، عن قلقها العميق إزاء قرار مجلس البرلمان الأوروبي الذي صدر في هذا الأسبوع، الذي ادعى فيه أن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تقمع الحرية التعبير.
وحسب البيان الذي أعده الحقوقي الجزائري والعضو بالمنظمة منير قتال، فإنه بالرغم من أن حرية التعبير تعتبر من الحقوق الأساسية للإنسان والحريات العامة، فإن المنظمة ترفض بشدة المزاعم والأكاذيب التي تقول بأن الجزائر تقمع هذه الحرية.
وأضاف البيان: “نود أن نؤكد على أن هناك بعض الدول الأخرى التي تنتهك حقوق الإنسان وتكبح حرية التعبير، وينبغي أن يشمل التنديد بقضايا حقوق الإنسان كل الدول دون تحيز أو تمييز”.
بناءً على ما سبق، فإن المنظمة الدبلوماسية العالمية تدين بشدة قرار مجلس البرلمان الأوروبي، وتؤكد على حقوق الدولة الجزائرية في الدفاع عن سيادتها وتنظيم شؤونها الداخلية بحرية واستقلالية.
ودعت المنظمة الدولية على لسان الناشط السياسي قتال، الجميع إلى العمل معاً لضمان حماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وتشجيع كل الدول على تحسين حرية التعبير وحرية الصحافة وحرية التجمع والتظاهر السلمي وغيرها من حريات المواطنين.
وجاء في مضمون الرسالة: “أنا منير قتال أكتب إليكم بصفتي عضو ومستشار في المنظمة العالمية الدبلوماسية العدالة والسلام ،مهتم بالقضايا الدولية، وأتوجه إليكم اليوم بطلبي الذي يندد بالتدخل السافر الأجنبي في الشأن الداخلي وهذا يتعارض مع مبادئ الشرعية الدولية، لأن الجزائر دولة سيدة وقدمت الحلول في أزمات عدة يشهد لها العالم ولديها مواقف ثابتة دولية، كما أطلب أيضا دعمكم في قضية الصحراء الغربية”.
واسترسل قائلا: “كما تعلمون، فإن القضية الصحراوية هي قضية حقوق الإنسان المهمة التي تشغل بال الكثيرين حول العالم، وبالنظر إلى أن الولايات المتحدة هي إحدى الدول القوية في العالم، فإنني أشعر بأننا يمكننا أن نلعب دورًا فعالًا في العمل على حل هذه القضية الملحة”.
وتابع: “لذلك، أطلب منكم النظر في قضية الصحراء الغربية ودعمنا في المطالبة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعب الصحراوي، وأنا أعتقد بأن دعمكم في هذه القضية يمكن أن يساعد بشكل كبير في إنهاء هذا الصراع الطويل والمؤلم”.
وفي سياق ذي صلة، تواصل الأستاذ منير قتال، مع بعض أعضاء الكونغرس باسم المنظمة الدبلوماسية العالمية العدالة والسلام والتنمية، على غرار بيرني ساندرز، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فيرمونت، جيم مكجوفرن، عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية ماساتشوستس، بيتر دفازيو، عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية أوريغون، بتر جيم، عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية نيويورك، ديفيد تريس، عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية ماريلاند.
وتهدف هذه الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الحقوقي والناشط السياسي منير قتال، نصرة للقضية الصحراوية العادلة، ومساعدة الشعب الصحراوي في تحقيق الاستقلال والعيش في كنف الحرية.