تمكنت عناصر المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة، بداية هذا الأسبوع، من الإطاحة بشبكة إجرامية دولية عابرة للحدود، يقودها رعيتين من جنسية مغربية، تختص في تدبير الرّحلات السّرية وتهريب البشر انطلاقا من الحدود الغربية للوطن نحو أوروبا.
وجاءت العملية، وفق ما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، نتيجةً لعمل إستعلاماتي مُدعم بتحريات ميدانية مكثفة، باشرها محققو الأمن الوطني، تحت إشراف النيابة المختصة، وتُوّجت بوضع حد للنشاط الإجرامي المنظم لهذه الشبكة، مع إحباط مخططاتها الإجرامية.
وأسفرت العملية، وفق ذات المصدر، عن توقيف 12 شخصا، من بينهم امرأة، وضبط واسترجاع مبالغ مالية بالعملة الوطنية، وبالعملة الصعبة، إضافة إلى مركبات سياحية فاخرة، وأخرى كانت تستعمل كوسيلة للتنقل لتنفيذ أعمالها المجرمة.
وتم تقديم المشتبه فيهم، أمام السيد وكيل الجمهورية بقسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة لدى القطب الجزائي المتخصص بمحكمة سيدي أمحمد، عن قضية تكوين شبكة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية، لارتكاب جناية تهريب المهاجرين مقابل الحصول على منافع مالية ومادية، جنحة تبييض الأموال ومخالفة الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.