يُعوّلون على أصوله اليهودية.. الصّهاينة يدعمون خلافة الأمير الحسن لوالده محمّد السادس على عرش المخزن
أكّدت صحيفة “الإنديبندنتي” الإسبانية في مقالٍ لها تناولت من خلاله الصراع الذي نشب وسط العائلة المالكة المغربية حول مصير العرش العلوي، بعد تنازل الملك محمد السادس عن الحكم، والذي حمل عنوان ” قلق في المخابرات العسكرية الإسبانية بسبب ضجيج الخلافة في المغرب”، أنّ وليُّ عهد المغرب الأمير الحسن من أصل يهوديّ.
وتشير بعض المعطيات تناقلها ناشطون سياسيون قبل سنوات إلى أنّ الصّهاينة خطّطوا للسّيطرة على المغرب قبل التّطبيع، بأكثر من عشرين سنة، من الآن، عبر زواج محمّد السادس من سلمى التي ينتمي أبوها لعائلة “بناني“ اليهودية، كما تعود أصول أمّها إلى عائلة “بنسوده” اليهودية أيضا.
ومن المعروف أنّ اليهود ينسبون أبناءهم إلى أمهاتهم، ما يعني أنّ ولي العهد الحسن وأخته خديجة، ابنا ملك المغرب، من أصولٍ يهودية.
وأوردت تلك المصادر أنّ محمد السادس التقى بسلمى بنّاني في حفل نظّمته شركة “أونا”، وهي أكبر شركة بالمغرب يملكها محمد السادس وتبيعُ من بين ما تبيعه الخمور.
الملكُ الأعزب وقتها افتتن بجمال الشّابة اليهودية المغربية، التي كانت على علاقة غرامية مع مدير الشركة، وبعد أن انتزعها منه محمّد السّادس بسطوته، أُصيب المديرُ بمرض نفسي.
وتؤكّد تلك المصادر أنّ مدير شركة “أونا”، وفي محاولة منه للدفاع عن موقفه، حاول أن يواجه الملك بكلِّ شجاعة لولا تدخل اللّوبي اليهودي المغربي الذي عمل على تهدئته، وأقنعه بأنّ زواج ملك المغرب من يهودية سيخدم قضايا أمّتهم وإنّه سيقدّمُ بتنازله تضحيةً عظيمة.
وتدور خلال هذه الأيّام حربٌ طاحنة داخل القصر الملكي حول خلافة الملك المريض الذي سيتخلّى عن العرش، بين طرفين؛ الأميرُ الحسن وأمُّه لالّة سلمى طليقةُ الملك من جانب، والأميرُ رشيد المدعوم من شقيقاته الثلاث، من الجانب الآخر.
ولا يزال الغموضُ والتكتّم يسود الأخبار حول الأميرة لالّة سلمى المختفية عن الأنظار منذ أواخر 2017، حيث أفادت أنباءٌ بأنها تعرّضت لإطلاق نار خلال شجار وقع بينها وبين إحدى شقيقاتِ الملك.
ويدعم الصهاينةُ تولّي الأمير الحسن بكلّ قوة من أجل اعتلاء عرش المغرب خلفاً لوالده حتّى يضمنوا سيطرتهم على المغرب، معوّلين في ذلك على أصوله اليهودية، حتّى يتحكّموا أكثر في الشعب المغربي وثرواته ومقدراته وفي المنطقة أيضا.
أحمد عاشور