آيت نوري مهدد بتضييع مواجهتي بوتسوانا وموزمبيق

أصبح الدولي الجزائري ريان آيت نوري، مهددا بتضييع تربص المنتخب الوطني المقرر انطلاقه اليوم الاثنين بالمركز التقني بسيدي موسى، وذلك بعد تلقيه لإصابة مع ناديه وولفرهامبتون خلال مباراة ساوثهامبتون، أول أمس، ضمن الجولة 29 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وتلقى الطاقم الفني للمنتخب الوطني، أنباء غير سارة قبل ساعات قليلة من انطلاق التحضيرات الخاصة بمواجهتي بوتسوانا وموزمبيق، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026، إثر تعرض الظهير الأيسر ريان آيت نوري لإصابة مقلقة مع فريقه وولفرهالمبتون، قد تحرمه من المشاركة مع “الخضر” في الموعد التصفوي، حيث شارك النجم الجزائري أساسيا في المواجهة التي عاد فيها “الذئاب” بانتصار ثمين من ساوثهامبتون (1-2)، قبل أن يغادر في الدقيقة 81 بعد أن اشتكى من إصابة عضلية في قدمه اليمنى.

وقبل خروجه، قدم آيت نوري مردودا رائعا وساهم في النتيجة المحققة لفريقه، ما يؤكد المستويات المميزة التي يظهر بها منذ بداية الموسم الحالي، ليكون غيابه عن “الخضر” مؤثرا لما يمنحه من حلول تكتيكية وفنية للطاقم الفني للمنتخب الوطني.

وكما هو معلوم، فإن آيت نوري تواجد في القائمة النهائية المعنية بمواجهتي بوتسوانا وموزمبيق يومي 21 و25 من الشهر الحالي، إلا أن هذه المستجدات قد تحرمه من الحضور والانضمام إلى زملائه المصابين الذي ضيعوا هذا التربص بسبب الإصابة، وهم حسام عوار ومحمد الأمين توغاي ورامز زروقي وبغداد بونجاح، ومن المرجح أن تتضح الأمور بشأن مدى خطورة إصابته خلال الساعات القليلة المقبلة، وإلا فإن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، سيكون مضطرا لإيجاد الحلول، وسيكون جوان حجام، في أفضل رواق لخلافة آيت نوري على الجهة اليسرى.