أبواق المخزن تشنّ حملة دعائية مغرضة ضد الصحفيين المغربين دنيا وعدنان الفيلالي بهدف تشويه صورتهما الناصعة

يتعرض الصحفيان المغربيان دنيا وعدنان الفيلالي لهجمة شرسة من قبل إعلام المخزن، بهدف إظهارهما كـ “خائنين للوطن” و “عميلين” لجهات أجنبية، وذلك على خلفية مواقفهما الثابتة المعارضة لنظام المخزن القمعي والفاسد.

الزوجان المغربيان مناضلان في حقوق الإنسان كرّسا حياتهما للدفاع عن حقوق الشعب المغربي، بما أوتيا من وسائل بسيطة جدا لإيصال رسائلهما على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة قناتيهما على اليوتيوب والتيك توك، واللتان تحظيان بمتابعة شريحة واسعة من الشعب المغربي.

كما أن الصحفيان المغربيان لا يملكان سوى مجهوداتهما الخاصة ولا يتلقيان أي دعم مادي من أي جهة كانت، على غرار ما يحاول الإعلام المخزني، وعلى عادته في الكذب والبهتان، من كون الزوجان يتلقيان دعما ماليا من الجزائر وبكونهما يعملان لحساب السلطات الجزائرية، فقط لأن خطابهما وأفكارهما تتقاطع مع موقف الجزائر من نظام المخزن.

وقد أثبت الواقع كذب هذه المغالطات والادعاءات، التي تأتي في سياق الوقوف في وجه الأصوات الرافضة لممارسات المخزن القمعية والشخصيات الحرّة والنزيهة، التي تفرّق جيّدا بين الوطن المغربي الأمّ وبين نظام المخزن الفاسد والفاقد للشرعية والعميل للكيان الصهيوني.

أحمد عاشور