الجمعة 04 جويلية 2025

أخطر تصريح لرئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع: على المغاربة أن يعوا أن العد العكسي لانهيار المملكة قد بدأ

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
أخطر تصريح لرئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع: على المغاربة أن يعوا أن العد العكسي لانهيار المملكة قد بدأ

أكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، أن “الاختراق الصهيوني أصبح يهدد المغرب في مصيره وكينونته”، وأنه “يجب أن يعي المغاربة أن العد العكسي لانهيار المملكة قد بدأ”.

جاء ذلك حلال تنديد ويحمان، خلال تصريحات له أمام وسائل إعلام محلية، بإبرام وزارة التعليم العالي المغربية لمذكرة تفاهم مع الكيان الصهيوني في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، مشددا على أن هذه “الخطوة الخطيرة وغير محسوبة العواقب”، التي أقدم عليها النظام المغربي مؤخرا “تدخل في إطار مسلسل التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، ويجب أن يدرك المغاربة أنهم في خطر حقيقي، وأننا في العد العكسي لانهيار المغرب أرضا ومجتمعا ودولة”.

ولفت المتحدث إلى أن “الاختراق الصهيوني أصبح يهدد المغرب في مصيره وكينونته، وتطبيع العلاقات في مجال التعليم ما هو إلا جزء يسير من خطة الاحتلال الصهيوني للاستيلاء على كافة المجالات”، مؤكدا أنه “إذا ما استمرت الأمور فيما هي عليه الآن، سيتساءل المغاربة بعد مدة قصيرة عن شيء اسمه المغرب”.

وذكر في هذا الاطار بمخطط الصهاينة في نقل كيانهم إلى المغرب، قائلا: “منذ أن أصبحت صواريخ المقاومة الفلسطينية تدك العمق الاستراتيجي للكيان المحتل، فهم يبحثون عن البديل، ولذلك فهم يرون في المغرب البديل لنقل الكيان إليه”، مستدلا بما كشفت عنه وسائل اعلام صهيونية في نفس الأسبوع الذي وقع فيه المغرب على الاتفاقية المشؤومة للتطبيع مع الكيان الصهيوني في 22 ديسمبر 2020، حيث ناقشت الحركة الصهيونية العالمية ما يسمى “إنشاء وطن قومي لليهود بالمغرب، قبل فلسطين وقبل أمريكا الجنوبية (بالأرجنتين) وشرق افريقيا (بأوغندا)”.

وأضاف ويحمان بقوله: “كان المغرب سنة 1903 موضوع مناقشة الحركة الصهيونية العالمية برئاسة تيودور هرتزل شخصيا، والذي وضع هذا المشروع هما يهوديان مغربيان صهيونيان (…) ثم قررت الحركة الصهيونية تجاوزه نتيجة الموت المفاجئ لهرتزل سنة 1904”.

وحذّر رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن “التطبيع في المغرب توسع بشكل غير مسبوق ليشمل مجالات واسعة”، مشيرا إلى احتفاء النظام المغربي بذكرى اغتصاب فلسطين على انها “نصر صهيوني”، برعاية السلطات العمومية و بالمال العام المغربي، إلى جانب رفع ما يسمى بالعلم الصهيوني في إحدى التظاهرات التطبيعية بمدينة فاس.”

رابط دائم : https://dzair.cc/cx1f نسخ