طالب العديد من الناشطين بولاية أدرار بإعادة بعث مطار أولف الذي يعد من أقدم المطارات في الجزائر , المشيد في الحقبة الإستعمارية , لفك العزلة عن المنطقة.
وقام أحد المصورين الفوتوغرافيين المعروفين في دائرة اولف عبد الناصر بنشر معلومات مهمة عن المطار الذي يقع شمال شرقي تيمقتن الواقعة على بعد 10 كيلمترات شمال مدينة أولف.
وأوضح عبد الناصر أن المطار المهجور كان يستخدم كمحطة عبور لنقل المسافرين المتوجهين من الجزائر إلى مدن المستعمرات الفرنسية في أفريقيا الغربية, حيث كان تحط فيه رحلة الجزائر-برازافيل منذ ماي 1935 , كما يعتبر محطة للجولات الاستطلاعية الدورية العسكرية للمراقبة والتموين للصحراء الجزائرية مرتين كل شهر, كما كان يقدم خدمة البريد المتوجه للمدن الإفريقية وخصوصا المالية.
وكان مطار أولف مصنفا من بين مطارات الدرجة الثانية (B) إضافة إلى مطارات عنابة، وهران وعين وسارة، كما كان يحتوي على العديد من التجهيزات على غرار محطات راديو كهربائية، معدات لأجهزة الاتصالات بالراديو والتلكس وغيرها بواسطة الكوابل.
كما كان يعتبر أهم محطة راديو في المنطقة، ومركزا للإنقاذ والتموين بالإضافة محطة للأرصاد الجوية بالإضافة إلى أجهزة أخرى للسلامة الجوية.
فوزي سعيداني
