أكّد المدرب رزقي أرمان أنّ الجزائر تتعرض لظلم كبير من قبل الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، وما يعانيه إتحاد العاصمة في قضيته أمام نهضة بركان خير دليل على ذلك، مشيرا أنّ كان ضحية في كأس أمم إفريقيا الأخيرة لأقل من 17 سنة.
وقال أرزقي رومان في تصريحاته لـقناة “دزاير توب” الإلكترونية أمس: “إتحاد العاصمة يتواجد في وضعية صعبة، ولو نعود قليلا إلى الوراء ، كنت أنا من بين الأشخاص الذين كانوا ضحية في كأس أمم إفريقيا بسبب حرمان الفريق من ضربة جزاء شرعية، بمقابل احتساب هدف غير شرعي للفريق الجار،” مضيفا “نددت وقلت سابقا بأنّ هناك لوبي يتشكّل ضدّ بلادنا، وشاهدنا أيضا المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار، أين حرم من عدة ضربات جزاء وكنا قادرين على التأهل للدور الثاني”.
وواصل رزقي أرمان كلامه في تصريحاته على هامش تربص ” الكاف برو” للمدربين المحليين أمس :”ما عشناه نحن كطاقم فني لأقل من 17 سنة، ومنتخب وطني واتحاد العاصمة وربما فرق جزائرية أخرى ستعيش نفس المصير أمر صعب جدا”، ليختتم “يجب علينا نحن جزائريين أن نتحد فيما بيننا، ونعمل على تطوير بلادنا وتطوير كرة القدم، من خلال تنظيف المحيط لأن الكرة الجزائرية تعاني كثيرا، ويجب علينا العودة إلى تكوين المدربين واللاعبين وحتى المسيرين”.
