أزيد من 1600 إصابة جديدة بالسيدا في الجزائر سنة 2020

صوفيا بوخالفة

كشف مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالسيدا الدكتور عادل زدام، أن عدد المصابين بالسيدا في الجزائر  خلال سنة 2020، بلغ 1700 حالة جديدة.

وأكد المتحدث في حوار له مع إذاعة سطيف، أن هذا العدد كبير جدا و بعيد عن الهدف المسطر المتمثل في 500 إصابة، وقال: ” 85%  من الإصابات تسجل عند الشباب ذكور وإناث بالتساوي، خاصة الفئة ما بين 25_49سنة”.

أما عن أسباب انتشار هذا المرض، كشف الدكتور أن العلاقات الجنسية هي السبب الرئيسي في الجزائر لتفاقم أعداد الإصابات بالإيدز ، و أضاف:” للأسف هناك ما بين 3000 إلى 5000 حالة غير مسجلة بسبب خوفها من التهميش”.

كما أكد أن الجزائر تبذل مجهودات كبيرة للتقليل من هذا المرض من خلال توفير 16 مركز متخصص للعلاج المجاني لجميع المصابين ، حيث بلغت نسبة تغطية العلاج على جميع المصابين نهاية 2020، 85% وهو مجهود معتبر تقوم به الدولة .

من جهة أخرى، كشف أن قيمة الأدوية التي توفرها الدولة مجانا للمريض الواحد تصل الى 1000 دولار سنويا، هي متوفرة بشكل دائم ، وتعمل مستقبلا على خفض فاتورة العلاج للمريض الواحد الى أقل من 70 دولارا، ضمن سياسة اقتصادية .

وتابع:” تعتبر الجزائر حسب التقارير الدولية الأولى في شمال افريقيا ودول الشرق الأوسط في التكفل العلاجي بالمصابين”.

وأضاف:”من بين أهم التحديات التي تواجهنا هو تغطية نقل الفيروس من الأم الى الجنين حيث تبقى منخفضة نسبيا، احصائيات وزارة الصحة تتحدث عن 34% فقط من النساء الحوامل يقمن بخطوات تمنع تنقل الفيروس الى الجنين.”

من جهة أخرى أكد ت  زدام، وباء كورونا كان له أثر علينا كبير و ساهم في تأزيم الوضع، حيث تم تحويل جميع مراكز العلاج لمرضى كورونا دون أن ننسى أن الوباء يؤثر مباشرة على المصابين بسبب نقص مناعة المصابين وهذا ما جعل ارتفاع في عدد الوفيات .

شارك المقال على :