أسماء جديدة في المنتخب شهر سبتمبر المقبل…..بلماضي يضع بونجاح ، فيغولي ورياض محرز في قلب المنافسة

أيوب بن مومن

تشير أغلب المعطيات في بيت المنتخب الوطني إلى أن هناك عديدا من الأسماء ستسقط من حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي وهو الأمر الذي كشف عنه التربص التحضيري الأخير والذي كان ناجحا بكل المقاييس من خلال حصد ثلاث انتصارات من أصل ثلاث مباريات

وفتح قرار الناخب الوطني، جمال بلماضي، في مواصلة ضخ دماء جديدة داخل التشكيلة الوطنية الباب أمام عديد الأسماء البارزة في المنتخب الوطني، من اللاعبين القدامى

ولم تشفع التصريحات التي أدلى بها الناخب الوطني لموقع الفاف، بخصوص اللاعبين القدامى، لطي فرضية اعتزال بعض اللاعبين حيث دفع الكثير منهم إلى التفكير في اتخاذ ذات القرار باعتزال اللعب مع المنتخب الوطني، في صورة المدافع جمال بلعمري والمهاجم بغداد بونجاح، اللذين أشار إليهما بلماضي في حديثه، في وقت قد يشكّل إسلام سليماني الاستثناء بالنسبة للناخب الوطني.

وبمجرد تطرق بلماضي لبونجاح بغداد وسفيام فيغولي وبقية الركائز المبعدين ، وشكرهم على المجهودات والتضحيات التي قدموها للمنتخب الوطني، يعتبر بمثابة رسالة غير مباشرة

من المدرب الوطني إلى بعض هؤلاء اللاعبين للتفكير في المسألة، وربما تحضير أنفسهم لعدم استدعائهم في قادم المواعيد.

في نفس السياق، كان تدعيم التشكيلة الوطنية بــ7 لاعبين جدد خلال التربص الأخير، وإبداء الناخب الوطني رضاه عن الوافدين الجدد بعد منحهم فرصة المشاركة في المباراة الودية أمام إيران يعتبر أحد أهم المؤشرات لمعالم التركيبة البشرية التي ينوي بلماضي العمل معها والاعتماد في المرحلة القادمة.

أكثر من ذلك ينتظر أن يتواصل تعزيز صفوف “المحاربين” خلال تجمع شهر سبتمبر القادم بلاعبين جدد ، في شاكلة ريان أيت نوري، مدافع نادي ولفرهامبتون الأنجليزي، متوسط ميدان ليون الفرنسي، حسام عوار، وياسين عدلي المتنقل إلى ميلان الإيطالي، بالإضافة إلى النجم الصاعد لنادي كريستال بالاس الأنجليزي ما يكل أوليز الذي تشير آخر الأخبار انه قرر تمثيل الجزائر.

وعلى ضوء المؤشرات الجديدة وتألق الوافدين الجدد بات لزاما على الناخب الوطني التضحية ببعض العناصر القديمة، وهذا وفقا لمبدأ المنافسة على حد تعبيره والتي تصب في مصلحة المنتخب، وهو ماأكده بلماضي في تصريحه الأخيرة، عند حديثه عن معايير اختياره التشكيلة الفضل للماشركة في المباريات: قائلا: “يكون اختيار التشكيلة المثالية من خلال انتقاء أفضل اللاعبين الجاهزين للمشاركة وهذا دون تمييز أو تفضيل لاعب على آخر”.

الجدير بالذكر أن بلماضي أحدث ثورة حقيقية في صفوف المنتخب خلال ودية إيران، بإقحامه في المباراة كل العناصر الجديدة، وهو ما سمح له من أخذ فكرة عنهم، في وقت كان تألق الثنائي أمين عمورة وأدم وناس وكذا الوافد الجديد بلال براهيمي قدّم صورة عن الوجه المستقبلي للمنتخب الوطني.

شارك المقال على :