أكليـــــوش يبــــــرر اختياره اللعب مع فرنســـــــا !

رد اللاعب الفرانكو جزائري، مغناس أكليوس عن الجدل الذي أثير حول انضمامه إلى المنتخب الفرنسي بدلا من الجزائر، مؤكداً أنّ القرار كان نابعاً من مسيرته الرياضية التي ارتبطت بالمنتخبات الفرنسية منذ الفئات السنية. وخلال مؤتمر صحفي عقده أول أمس في مركز تدريبات “لا توربي”، عبّر أكليوش عن فخره الشديد بتلقيه أول استدعاء رسمي من المدرب ديدييه ديشامب للانضمام إلى المنتخب الأول، تحضيرا لخوض تصفيات كأس العالم 2026 أمام أوكرانيا وآيسلندا في 5 و9 سبتمبر، مؤكّدا بالمقابل أنّه يحترم الجزائر لكنّ خياره كان رياضيا بما أنّه تدرّج في الفئات السنية لـ “الديكة”، وأبرز نجم موناكو “أحترم الجزائر كثيراً، فهي بلد أصول والديّ، ولدي ارتباط عاطفي عميق بتاريخها وثقافتها، لكنني تربيت وتدرجت كروياً داخل منظومة المنتخبات الفرنسية، وكان من الطبيعي أن أواصل السير على نفس الطريق”.

ويرى الكثير من المشجعين الجزائريين أن اللاعب كان يجب أن يحسم موقفه في الأشهر الماضية، حيث سُئل أكليوش عن “الخُضر” سابقاً ورفض الجزم برغبته في اللعب مع فرنسا. وسبق لإسلام سليماني ورياض محرز انتقاد مماطلة مزدوجي الجنسية، مطالبين إياهم بإظهار رغبتهم منذ البداية، بدلاً من تمني اللعب لفرنسا، ووضع الجزائر كخيار بديل.

ومن جانب آخر، ردّت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على اختيار أكليوش للمنتخب الفرنسي، مشيرة أنّها قامت بكل ما يلزم وعرضت عليه الانضمام لـ “الخضر” لكن المعني لم يبد أي رغبة، وأكّد عضو من “الفاف” في تصريحاته لصحيفة “ليكيب” بهذا الخصوص :”نعم، لقد تواصلنا مع محيط اللاعب. تحدثنا مع بعض أفراد عائلته، وكان أكليوش على علم باهتمام المنتخب. بعد ذلك، لم نعد نمارس أي ضغط. ليس هناك أي حملة إعلامية من طرفنا”، وأضاف ” نحن نعلم أن اللاعب يحمل الجنسية الرياضية الفرنسية وأن نشأته كانت في فرنسا. نحن نحترم ذلك. سواء أكليوش أو شرقي، لم يبدِ أي منهما رغبة في الانضمام إلينا”.