أصبح اللاعب الفرانكو جزائري، أمين غويري مهاجم نادي رين الفرنسي، جاهزا لتقمّص ألوان المنتخب الوطني الجزائري خلال تربص سبتمبر المقبل. وكشفت مصادر مقربة من بيت “الفاف” أنّ غويري، قام بتغيير جنسيته الرياضية تمهيدا للالتحاق بـ “الخضر” خلال الفترة القادمة، وهي الأنباء التي انتظرتها الجماهير الجزائرية كثيرا، بالنظر إلى حاجة المنتخب الوطني الماسة للاعب بقيمة نجم رين الفرنسي.
وحسب المصادر ذاتها، فإن غويري، قد أبلغ المدرب جمال بلماضي، بقراره النهائي مؤكّدا أنّه تحت تصرفه ويأمل في أن يتم استدعاءه خلال تربص شهر سبتمبر القادم، أين سيكون “محاربو الصحراء” على موعد مع مواجهة تنزانيا في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، وبعدها ودية السنغال بتاريخ 12 من نفس الشهر.
وسيكون التحاق غويري بالمنتخب الجزائري دعما قويا لكتيبة بلماضي خاصة في ظل المشاكل التي يعاني منها “الخضر” على مستوى الهجوم فباستثناء سليماني الذي تقدّم في العمر وبونجاح الذي تراجع مستواه تدريجيا، لا يمتلك المنتخب الوطني أي مهاجم حقيقي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يشكّل إضافة كبيرة للخط الأمامي لـ “محاربي الصحراء” خلال كأس الأمم الإفريقية المقبلة، وبعدها تصفيات مونديال 2026. ويطمح الطاقم الفني لـ “الخضر” إلى تدعيم صفوف المنتخب بأسماء لامعة ومواهب شابة ناشطة في مختلف الدوريات الأوروبية، وذلك ضمن سياسة بلماضي الرامية لاستقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية، على غرار ما قام به مع كل من بدر الدين بوعناني، جوان حجام، فارس شايبي، كيفن قيتون وآخرهم حسام عوار الذي سجّل حضوره خلال التربص الأخير شهر جوان الماضي.
وشجع قدوم حسام عوار للمنتخب الوطني زميله غويري من أجل الالتحاق به، في ظل العلاقة الوطيدة التي تجمعهما، وهو ما أكده التعليق الأخير لعوار على أحد صور غويري عبر “أنستغرام”، عندما كتب:” تاعنا “، في إشارة إلى أنه سيكون برفقته مع الخضر في قادم الاستحقاقات، في انتظار تغيير جنسيته الرياضية التي ستكون سبيله الوحيد للتواجد ضمن كتيبة جمال بلماضي مستقبلا.
