أوجاع البشرية بين مُعاناة البؤس.. والفُقدان.. عبر ربوع العالم/ بقلم البروفيسور عباس جمال

صوفيا بوخالفة

كأن رائحة زفير النهاية.. تزداد يومياً بزفير مُدهش على نبض الحياة..
الغوص في سجل جُثث تاريخ 1920 بسبب وباء الأنفلونزا الإسبانية التي حصدت 5% من سكان الأرض أنذاك..
لتُفاجئ الجميع معركة “كورونـا المتحورة” بشراستها وشراهتها لطعم الإختناق أمام الشعوب المتحضّرة والمتهورة..! حصدت ولا تزال الأرواح البريئة والشريرة من حقول البشرية منذ مطلع 2020 .. كما تعلمون.. عام عجيب ورهيب.. بكل مؤشراته.. وأحواله.. كأنها بوادر تخفيض عدد سُكان الأرض.. وتقليص نسب فئات الجنس الإنساني المُتزايد.
سيظل معنا هذا الشّبح المُدمر الى ربيع 2022..! أو أزيدُ،، رغم ما تم صناعته من لقاحات طبية وتجارية. وحزمة الإحتياطات، والإجراءات، والتوصيات، والقرارات، والتلاعبات الإنتحارية لدى البعض.. مايساعد على التفشي وحدوث إبادة جماعية هجينة أيضاً…لا قدر الله.
نتمنى أن لا تتجاوز نسبة 10% من إجمالي البَشر الراحلون عبر القارات الخمسة..!! على أن نتفاءل بإمكانية فوز الطيّبون في النهاية قبل خط النهاية… !! مهما تعدّدت خساراتُهم.
كُنونوا على يقين بأن الأحداث المُفاجئة.. والطفرات الصادمة.. ستستمر إلى غاية نهاية 2030 بناءا على مؤشرات وتحليل البيانات المفتوحة.. والرؤى الإستشرافية.. حول تصميم مُستقبل العالم الجديد.. لإنها في الحقيقة بداية العُشرية الوبائية.. الدهاء الرقمي الإصطناعي.. المعارك البيولوجية التنافسية.. الحروب الخفيّــةالسيبرانية.. وغيرها من المشاهد التي تعكس الصراع المكشُوف حول تاجْ عرش القطبية الأحادية أو الثنائية للتحكّم في إدارة شؤون العالم القادم..‼️
المطلوب من الجميع التحلّي باليقظة القصوى.. والإجتهاد في فهم المعطيات.. وإيجاد الحلول البديلة في كافة القطاعات الحيوية ذات الصلة بالإنسان.. أولاً لضمان حمايتة واستمرار وجوده على مدار الساعة.. ثم حماية مؤسسات الدولة داخليا.. والسيادة الوطنية خارجيا.. الله المستعان على مُفاجأت قادم الأيام والأعوام.
إذا كان في العُمر بقية..! الشباب أمانة عُظمى أيها النُبلاء الوطنيين.

 البروفيسور عبـــاس جمــال

شارك المقال على :