يتجه نادي اتحاد العاصمة إلى التعاقد مع مدرب محلي لاستكمال الموسم الجاري في الرابطة المحترفة الأولى، وذلك عقب إقالة المدرب البرازيلي ماركو باكيتا بسبب أزمة النتائج السلبية. استقرت إدارة “سوسطارةّ” على التعاقد مع مدرب جزائري لإنهاء الموسم الجاري قبل التحضير لقرارات وتغييرات ثورية هذا الصيف، سواء في الإدارة أو الطاقم الفني وحتى وسط اللاعبين، وأكد الناطق الرسمي للاتحاد حاج عدلان هذا التوجه لدى مسؤولي النادي في هذا الظرف على وجه التحديد، مبرزا في تصريحاته للإذاعة الوطنية “مستقبل أي مدرب مرتبط بالنتائج، وللأسف المدرب باكيتا لم يحقق أفضل النتائج مع الاتحاد، ما أجبرنا على إنهاء عقده”.
وتابع: “كان لزاما علينا إجراء تغيير على الطاقم الفني في هذه المرحلة، لقد تم اختيار سفيان بن خليفة (المدير التقني للنادي) لتولي المهمة إلى غاية الاتفاق مع مدرب جديد”، قبل أن يشير إلى أن الهدف الأول للإدارة هو التعاقد مع مدرب جزائري لإنهاء الموسم.
وصرح حاج عدلان بهذا الخصوص: “مجلس الإدارة بصدد دراسة أسماء بعض المدربين المحليين من أجل تولي تدريب الاتحاد فيما تبقى من الموسم الجاري، على أمل التتويج بلقب كأس الجزائر”، وهو الهدف الوحيد المتبقي لزملاء حسام الدين الحارس بن بوط لإنقاذ موسمهم.
ودخلت إدارة النادي العاصمي في مفاوضات مع عدّة مدربين لتولي زمام العارضة الفنية وأبرزهم مدرب نادي مولودية البيض لطفي عمروش، الذي اشترط موافقة المولودية من أجل خلافة باكيتا
وكشفت ذات المصادر بأن إدارة سوسطارة درست مقترحات لأسماء مدربين أجانب مؤخرا، لكنها تراجعت عن هذه الفكرة وأصرت على المدرب المحلي على أمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الفترة المقبلة، خاصة بعد فشل تجربتي نبيل معلول وماركوس باكيتا.