تم يوم أمس، تنظيم عمليات إتلاف جهوية للمخدرات والمؤثرات العقلية، على مستوى كل من ولاية الشلف بالناحية العسكرية الأولى، ولاية تلمسان بالناحية العسكرية الثانية، ولاية بشار بالناحية العسكرية الثالثة، ولاية بسكرة بالناحية العسكرية الرابعة وولاية قسنطينة بالناحية العسكرية الخامسة، بحضور السلطات القضائية والأمنية، المحلية والجهوية.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، فقد تم خلال هذه العمليات، تجميع كل المخدرات التي تم حجزها من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الأمن الوطني ومصالح الجمارك الجزائرية عبر مختلف النواحي العسكرية.
وجرت عملية إتلاف وحرق المخدرات المحجوزة على اختلاف أنواعها، والتي بلغ وزنها ما يفوق (13 طن و584 كلغ و794 غرام) من الكيف المعالج، و(673 كلغ و311 غرام) من المخدرات الصلبة (كوكايين)، و (15 مليون و499 ألف و176 قرص) من المؤثرات العقلية وغيرها، في ظروف تنظيمية محكمة من خلال تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية الكفيلة بإنجاح هذه العملية، وهذا تحت إشراف اللجان الجهوية المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية التي يترأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليميا.
وللإشارة، فقد تمت عملية تنقيل كل الكميات المحجوزة عبر مختلف النواحي العسكرية والتي كانت مجمعة على مستوى مراكز التجميع، حيث تم وزن وجرد كل المحجوزات من طرف مصالح الضبطية القضائية ممثلة في السلطات القضائية، الدرك الوطني والأمن الوطني، ليتم شحنها ومرافقة نقلها إلى المصانع المعنية بالحرق والإتلاف أين تم فتح الأختام وجرد المحجوزات ثم مباشرة عملية إتلاف هاته المخدرات وفقا للتقنيات والمعايير القانونية، مع احترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة والمحيط.
كما أشار البيان إلى أن هذه العمليات الجهوية، تؤكد مرة أخرى على فعالية الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هاته الظاهرة والجهود الجبارة لوحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف المصالح الأمنية في مجابهة هذه الآفة الخطيرة على مجتمعنا، أمننا واقتصادنا الوطنيين، وصد كل المحاولات التي تهدف إلى إغراق بلادنا بهذه السموم.
