الاثنين 28 جويلية 2025

إشادة بانتصار مناهضي التطبيع في المغرب بعد منع الكيان الصهيوني من المشاركة في منتدى السوسيولوجيا بالرباط

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
إشادة بانتصار مناهضي التطبيع في المغرب بعد منع الكيان الصهيوني من المشاركة في منتدى السوسيولوجيا بالرباط

أعلنت حركة المقاطعة “بي دي إس المغرب” أن المنتدى العالمي للسوسيولوجيا، الذي عُقد في الرباط بين 6 و11 يوليوز، خلا من أي مشاركة صهيونية، بفضل حملة رفض ومقاطعة أطلقتها القوى الحية. وأكدت الحركة أن هذه النتيجة تمثل انتصارًا صريحًا للإرادة الشعبية ومؤشرًا على استمرار المعركة ضد محاولات التطبيع.

في بيانها، أوضحت الحركة أن المنتدى مثّل محاولة جديدة لفرض التطبيع الأكاديمي كواقع، إلا أن هذه المحاولات قوبلت بمقاومة قوية من مختلف الأطراف الرافضة للتطبيع، مما يعكس الإرادة الجماعية الحرة في مواجهة أي شكل من أشكال التعاون مع الاحتلال. وأشارت إلى أن الضغط الشعبي والجماعي أدى إلى انسحاب ممثلي جامعات الاحتلال من برمجة المنتدى، كما لم تُسجل أي مشاركة صهيونية فيه، وهو ما اعتبرته الحركة انتصارًا واضحًا للمقاومة الشعبية والأكاديمية ضد التطبيع الأكاديمي.

وأكد البيان أن التنسيق الميداني والعمل التراكمي والضغط الأخلاقي والسياسي أثمر رغم تجاهل الجهات المنظمة للمطالب المشروعة. ورغم القمع الذي واجهته الوقفة الاحتجاجية السلمية أمام مسرح محمد الخامس، فقد وصلت رسالة الجماهير الرافضة للتطبيع؛ لا مكان لمؤسسات الاحتلال على أرض المغرب، ولا صوت يعلو فوق صوت المقاومة.

ونوّهت الحركة بقرار الجمعية الدولية لعلم الاجتماع (ISA) بتجميد عضوية الجمعية الإسرائيلية للسوسيولوجيا، معتبرة أنه يمثل اعترافًا ضمنيًا بمشروعية الحملة المناهضة للتطبيع. ومع ذلك، شددت على أن هذا القرار غير كافٍ، وطالبت بطرد نهائي للجمعيات الداعمة لنظام الفصل العنصري في فلسطين، حيث رأت أن الموقف الأخلاقي الحقيقي يتطلب انسجامًا كاملاً مع قيم العدالة وحقوق الشعوب الأصلية من خلال إنهاء هذه العضوية بشكل دائم.

وأشادت الحركة بصمود الأكاديميين المغاربة والدوليين الذين رفضوا المشاركة في منتدى يُشرعن وجود مؤسسات الاحتلال الأكاديمية. واعتبرت أن رفض المشاركة الصهيونية يعكس رسالة واضحة: المغرب أرضٌ داعمة للمقاومة الشعبية، وليس بوابة للتطبيع الأكاديمي.

كما جدّدت الحركة رفضها محاولات التستر على جرائم الاحتلال تحت ستار “الحرية الأكاديمية”، مؤكدة أن المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية شريك أساسي في آلة القمع والإبادة. ودعت الجمعية الدولية لعلم الاجتماع إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية عبر سحب عضوية الجمعية الإسرائيلية بشكل نهائي والانخراط الفاعل في دعم العدالة وحقوق الشعوب.

من جهة أخرى، حذّرت الحركة من تنامي محاولات الاختراق الصهيوني والتطبيع الأكاديمي داخل الجامعات المغربية، ودعت جميع مكونات المجتمع الأكاديمي والطلابي إلى التفاعل بشكل واعٍ للدفاع عن استقلالية الجامعة المغربية وعن ارتباطها التاريخي بالقضية الفلسطينية.أعلنت حركة المقاطعة “بي دي إس المغرب” أن المنتدى العالمي للسوسيولوجيا، الذي عُقد في الرباط بين 6 و11 يوليوز، خلا من أي مشاركة صهيونية، بفضل حملة رفض ومقاطعة أطلقتها القوى الحية. وأكدت الحركة أن هذه النتيجة تمثل انتصارًا صريحًا للإرادة الشعبية ومؤشرًا على استمرار المعركة ضد محاولات التطبيع.

في بيانها، أوضحت الحركة أن المنتدى مثّل محاولة جديدة لفرض التطبيع الأكاديمي كواقع، إلا أن هذه المحاولات قوبلت بمقاومة قوية من مختلف الأطراف الرافضة للتطبيع، مما يعكس الإرادة الجماعية الحرة في مواجهة أي شكل من أشكال التعاون مع الاحتلال. وأشارت إلى أن الضغط الشعبي والجماعي أدى إلى انسحاب ممثلي جامعات الاحتلال من برمجة المنتدى، كما لم تُسجل أي مشاركة صهيونية فيه، وهو ما اعتبرته الحركة انتصارًا واضحًا للمقاومة الشعبية والأكاديمية ضد التطبيع الأكاديمي.

وأكد البيان أن التنسيق الميداني والعمل التراكمي والضغط الأخلاقي والسياسي أثمر رغم تجاهل الجهات المنظمة للمطالب المشروعة. ورغم القمع الذي واجهته الوقفة الاحتجاجية السلمية أمام مسرح محمد الخامس، فقد وصلت رسالة الجماهير الرافضة للتطبيع؛ لا مكان لمؤسسات الاحتلال على أرض المغرب، ولا صوت يعلو فوق صوت المقاومة.

ونوّهت الحركة بقرار الجمعية الدولية لعلم الاجتماع (ISA) بتجميد عضوية الجمعية الإسرائيلية للسوسيولوجيا، معتبرة أنه يمثل اعترافًا ضمنيًا بمشروعية الحملة المناهضة للتطبيع. ومع ذلك، شددت على أن هذا القرار غير كافٍ، وطالبت بطرد نهائي للجمعيات الداعمة لنظام الفصل العنصري في فلسطين، حيث رأت أن الموقف الأخلاقي الحقيقي يتطلب انسجامًا كاملاً مع قيم العدالة وحقوق الشعوب الأصلية من خلال إنهاء هذه العضوية بشكل دائم.

وأشادت الحركة بصمود الأكاديميين المغاربة والدوليين الذين رفضوا المشاركة في منتدى يُشرعن وجود مؤسسات الاحتلال الأكاديمية. واعتبرت أن رفض المشاركة الصهيونية يعكس رسالة واضحة: المغرب أرضٌ داعمة للمقاومة الشعبية، وليس بوابة للتطبيع الأكاديمي.

كما جدّدت الحركة رفضها محاولات التستر على جرائم الاحتلال تحت ستار “الحرية الأكاديمية”، مؤكدة أن المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية شريك أساسي في آلة القمع والإبادة. ودعت الجمعية الدولية لعلم الاجتماع إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية عبر سحب عضوية الجمعية الإسرائيلية بشكل نهائي والانخراط الفاعل في دعم العدالة وحقوق الشعوب.

من جهة أخرى، حذّرت الحركة من تنامي محاولات الاختراق الصهيوني والتطبيع الأكاديمي داخل الجامعات المغربية، ودعت جميع مكونات المجتمع الأكاديمي والطلابي إلى التفاعل بشكل واعٍ للدفاع عن استقلالية الجامعة المغربية وعن ارتباطها التاريخي بالقضية الفلسطينية.

رابط دائم : https://dzair.cc/eiq2 نسخ