إلتفاف دولي واسع لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره خلال الاحتفالات المخلدة للذكرى 45 للإعلان عن قيام الجمهورية الصحراوية

كحلوش محمد

سجلت القضية الصحراوية، خلال الاحتفالات المخلدة للذكرى 45 لإعلان قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، التفافا دوليا على نطاق واسع، شمل العديد من الدول تأكيدا على الدعم المطلق للشعب الصحراوي في حقه في الحرية وتقرير المصير، حسب ما أوردته الوكالة الجزائرية للأنباء.

وتصدرت القارة الإفريقية المؤيدين للقضية الصحراوية، من خلال تواجد وفود دبلوماسية لدول إفريقية عدة في الاحتفالات، على غرار جنوب إفريقيا، المعروفة بموقفها المساند للقضية الصحراوية من خلال مستشارها السياسي لدى سفارتها بالجزائر، ران خو ميز سيلو باتريك، والذي أعرب عن أسفه لعدم تمكين الصحراويين من هذا الحق، رغم ان القضية مدرجة لدى الأمم المتحدة منذ 60 سنة كقضية تصفية استعمار.

أما كينيا، فقد قال سفيرها بالجزائر، بيترا كاتانا انجول، إن بلاده تؤكد على احترام المبادئ الاساسية، خاصة ما تعلق “بالحق في تقرير المصير، وسلامة أراضي الجمهورية العربية الصحراوية”، مؤكدا على أن بلاده “ستكون دائما إلى جانب الشعب الصحراوي”.

وضمت أنغولا صوتها إلى صوت المشاركين الأفارقة، حيث أكد ممثلها ماكولو أفونسو، على مواصلة دعم بلاده لنضال الشعب الصحراوي من أجل افتكاك حقه في تقرير المصير، مذكرا بموقف أنغولا منذ البداية المساند لكفاح الشعب الصحراوي من أجل إفتكاك هذا الحق.

من جانب آخر، جدد سفير زيمبابوي لدى الجمهورية الصحراوية، فوسوموزي نتونغا، دعم بلاده لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، داعيا بالمناسبة الأمم المتحدة لتطبيق قراراتها في ما يتعلق بتنظيم الاستفتاء، وطالب الاتحاد الافريقي بلعب دور أساسي في القضية.

وبسبب الإجراءات الخاصة بجائحة كورونا، التي حالت دون انتقال الوفود الأجنبية إلى الأراضي الصحراوية لمشاركة الشعب الصحراوي في احتفالاته المخلدة لقيام دولته، نظمت العديد من الدول في أوروبا وأمريكا اللاتينية العديد من التظاهرات للتعبير عن تضامنها مع الشعب الصحراوي لتجديد إلتزامهم بمواصلة المرافعة عن القضية الصحراوية، وتطلعات الشعب الصحراوي في الحرية والإستقلال.

أحمد عاشور

شارك المقال على :