اخفاقات الرياضيين المغاربة في أولمبياد باريس تسلط الضوء على مسؤولية رئيس اللجنة الأولمبية المغربية فيصل لعرايشي

ومع بداية الأولمياد تنكشف  أولى خيوط الحصيلة الصفرية للمغاربة في أولمبياد باريس 2024، بعد إخفاق عدد من الرياضيين المغاربة وتبوئهم مراتب متأخرة.

ويظل فيصل العريشي الذي يعد “أقدم رئيس تيلفزيونات في العالم” منزويا بعيدا عن “الإخفاق” وهو أيضًا من يرأس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية منذ عشر سنوات، حيث أعيد انتخابه على رأس هذه اللجنة في ماي 2023، وخصصت لها ملايين الدراهم، تشير تقارير  أن الرقم ناهز ملايين الدراهم تم رصدها لإعداد الوفد المغربي لأولمبياد بارس 2024 فقط، دون باقي المصاريف.

في سنة 2023 تم انتخاب لعرايشي، وكيل اللائحة الوحيدة، والذي يشغل أيضا منصب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب ويُعتبر من أقدم المسؤولين في المغرب الذين خلدوا في مناصبهم، بعد حصوله على 27 صوتا من مجموع 27 صوتا معبر عنها من الجامعات الأولمبية (33 جامعة أولمبية). بالإضافة إلى شغله رئيس الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة الدراسات والإنجازات السمعية البصرية (سورياد- دوزيم) ومنذ 1999.

إخفاق أولمبي أولي 

وفي اليوم الثاني من الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، وقد شهد صباح الأحد 28 يوليو، دخول مجموعة من الرياضيين المغاربة في أجواء المنافسة، وجميعهم فشلوا في تحقيق التأهل.

ولعبت مجدولين العلوي، الدور الاستدراكي في رياضة التجديف، إلا أنها فشلت من جديد في التأهل لربع النهائي، بعد أن احتلت المركز الأخير في سلسلتها، والآن ستلعب دورا إقصائيا جديدا.

وفي رياضة المسايفة، انهزمت يسرى زكراني ضد البولندية مارتينا جيلينسكا، بنتيجة 15-3، نفس الشيء بالنسبة لحسام الكرد، الذي خسر في دور 32 ضد روسلان كوربانوف من كازاخستان.

أما في رياضة الجودو، فإن سمية إيراوي خسرت أمام القبرصية صوفيا أسفيستا، في وزن -52 كلغ، وأيضا خسر عبد الرحمان بوشيتا ضد باروش شمايلوف، في وزن -66 كلغ.

وفي السباحة، لم تنجح إيمان البارودي في بلوغ نصف نهائي 100 متر على الصدر، رغم احتلالها المركز الثاني في سلسلتها خلال الإقصائيات، إلا أن التوقيت الذي حققته، لم يسمح لها ببلوغ الدور الموالي.

ويضاف إخفاق فيصل العرايشي بوصفه رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، إلى اخفاقاته المتوالية رئيسا أبديا لقطب الإعلام العمومي منط عام 1999.