ارتفاع قياسي في عدد حالات كورونا والحكومة تقرر الحجر الجزئي على 29 ولاية: الجزائريون متخوفون من العودة إلى الحجر الصحي الشامل

كحلوش محمد

سجلت الجزائر خلال الــ24 ساعة الماضية، ارتفاعًا قياسيًا ومخيفًا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد، حسب آخر إحصائية كشفت عنها لجنة رصد ومتابعة الجائحة اليوم الأحد.

وأعلن الناطق الرسمي للجنة، الدكتور جمال فورار، اليوم الأحد، عن تسجيل 670 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، حيث عاود عدد الإصابات الجديدة تجاوز حاجز 600 إصابة بعدما انخفض أمس إلى 581 حالة، علمًا أن الجزائر سجلت 631 حالة أول أمس الجمعة و642 الخميس الماضي.

وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة المسجلة في البلاد منذ شهر فيفري الماضي إلى 62051 حالة.  كما تم تسجيل 12 حالة وفاة خلال نفس الفترة ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات منذ بداية الجائحة في الجزائر إلى 2048 حالة.

في الوقت الذي تماثل فيه 254 مريضا للشفاء، ليبلغ عدد الحالات الإجمالية للتعافي من الفيروس 549.789 حالة، حسب ما كشف عنه اليوم الأحد الناطق الرسمي للجنة، الدكتور جمال فورار.

وأفاد نفس المصدر أن 63 مريضًا يتواجدون حاليًا في العناية المركزة. وأضاف أن هناك 9 ولاية سجلت بها أقل من 9 حالات و17 ولاية لم تسجل أي حالة, فيما سجلت 22 ولاية أخرى أزيد من 10 حالات.

و بينما تُلقي الحكومة بمسؤولية الارتفاع القياسي في عدد الإصابات بالفيروس في الآونة الأخيرة إلى المواطنين بسبب تراخيهم و استهتارهم و تهاونهم و عدم التزامهم الصارم بالإجراءات الوقائية و الإحترازية،يُشير المواطنين بأصابع الاتهام إلى الحكومة التي سمحت بتنظيم تجمعات شعبية للترويج للدستور خلال الحملة الانتخابية للاستفتاء الشعبي دون مراعاة الشروط الصحية،و هي التي سمحت بالدخول المدرسي في غياب التدابير اللازمة لحماية التلاميذ كالنظافة والتعقيم الكافي وتفادي اكتظاظ الاقسام.بل أن المدير العام السابق لجريدة الخبر شريف رزقي اتهم الحكومة بالتسيب “الذي أدى إلى إصابات عديدة في أهم مؤسسات الدولة من بينها رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى ووزارة الخارجية”.

وكانت الوزارة الأولى قالت في بيان سابق إن “أسباب التصاعد في عدد الإصابات بالجائحة مؤخرا يرجع إلى التراخي الواضح في التزام المواطنين باليقظة، والتخلي عن ردود الفعل الاحترازية، وعدم احترام التدابير المانعة لا سيما الارتداء الإجباري للقناع الواقي، واحترام التباعد الجسدي، ونظافة الأيدي”.

وأكد بيان الوزارة الأولى أن “التجمعات بجميع أنواعها، وعدم الامتثال للبروتوكولات الصحية في أماكن مختلفة، ولا سيما وسائل النقل والمتاجر والأماكن العمومية، كانت من العوامل الرئيسية التي تسببت في عودة ظهور البؤر، وساهمت في الانتشار السريع للفيروس”.

و يتخوف الجزائريون من فرض الحكومة للحجر الصحي الشامل في ظل الإرتفاع القياسي و المقلق في عدد الإصابات خلال الأيام الأخيرة و يعتقدون أن الحكومة تبدأ في فرض الحجر الصحي الجزئي بشكل تدريجي ليتم توسيعه و تعميمه ليصبح شاملًا و يمس كل ولايات الوطن.

12 وفيات و670 إصابة جديدة بفيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة، الأحد، تسجيل 12 وفيات و670 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الأخيرة في الجزائر. وحسب لجنة متابعة انتشار الفيروس بوزارة الصحة، إن الحصيلة الإجمالية ارتفعت إلى 62051 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 و2048 حالة وفاة منذ بدء تفشي الجائحة في البلاد.

كما تم تسجيل 254 حالة شفاء جديدة بشكل يرفع الإجمالي إلى 42037 متعاف من الفيروس، كما يتواجد 63 مريضا في مصلحة العناية المركزة.

الحكومة تعلن عن 12 قرارًا جديدًا لمحاصرة انتشار كورونا

أعلنت الوزارة الأولى، اليوم الأحد، تعديل مواقيت الحجر الجزئي المنزلي ليصبح من الساعة الثامنة مساء إلى غاية الخامسة صباحًا لمدة 15 يوما عبر 29 ولاية. وجاء في بيان الوزارة الأولى “تكييف مواقيت الحجر الجزئي الـمنزلي من الساعة الثامنة مساءً إلى غاية الساعة الخامسة من صباح اليوم الـموالي، بالنسبة للولايات الـمعنية بهذا الإجراء.

وأكد البيان تمديد إجراء الحجر الجزئي المنزلي المعمول به، بالنسبة لعشرين ولاية، لـمدة خمسة عشر يوماً ابتداء من 10 نوفمبر 2020. ويتعلق الأمر بولايات: باتنة، بجاية، بسكرة، البليدة، البويرة، تبسة، تلمسان، تيارت، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سطيف، عنابة، قسنطينة، المدية، المسيلة، ورقلة، وهران، برج بوعريريج وبومرداس.

كما سيتم تطبيق إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي لـمدة خمسة عشر يوماً ابتداءً من 10 نوفمبر 2020، على مستوى تسع ولايات تسجل تصاعدا في حالات العدوى؛ وهي تحديدا: أدرار، قالـمة، إيليزي، تندوف، تيسمسيلت، الوادي، خنشلة، تيبازة، وعين تموشنت.

وأضاف البيان أن الولاة بوسعهم، بعد موافقة الهيئات الـمختصة، أن يتخذوا كل التدابير التي يمليها الوضع الصحي لكل ولاية، ولاسيما إقرار أو تعديل أو تكييف مواقيت إجراء الحجر الـمنزلي الجزئي أو الكلي، على نحو يستهدف بلدية أو عدة بلديات، أو مناطق أو أحياء تشهد بؤراً للعدوى، فضلا عن ذلك، يمكنهم عند الحاجة، أن يتخذوا الترتيبات الضرورية لغلق كلي أو جزئي لأماكن النزهة والاستراحة وفضاءات الترفيه والتسلية، وكذا كل مكان من شأنه أن يستقبل تدفقا كبيرا للجمهور.

تأجيل الدخول الجامعي والمهني

قررت الحكومة الجزائرية، اليوم الأحد، تأجيل الدخول الجامعي وبداية التكوين المهني إلى غاية 15 ديسمبر المقبل، حسب ما أعلن عنه بيان للوزير الأول.

وأضاف البيان أن تأجيل الدخول الجامعي، الذي كان مقررا في 22 نوفمبر الجاري،  “يأتي في إطار النظام المعتمد من طرف السلطات العمومية في مجال تسيير الأزمة الصحية” في سياق تفشي فيروس كورونا.

وفي ذات السياق، تم اتخاذ مجموعة أخرى من التدابير في إطار هذا النظام تتمثل في “اعتماد رقابة مستمرة وصارمة وفجائية من قبل مفتشي سلك التربية الوطنية على مستوى جميع مؤسسات الطور الابتدائي والمتوسط والثانوي، العمومية والخاصة، للتحقق من الامتثال للبروتوكول الصحي المعمول به والإجراءات التنظيمية التي اتخذتها السلطات العمومية”.

كما سيتم تعزيز هذا النظام من خلال “زيارات تقوم بها الفرق الصحية التي ستسهر على متابعة وضمان صحة التلاميذ والمعلمين والمستخدمين الإداريين على مستوى جميع المؤسسات التعليمية”.

يذكر أنه في 21 أكتوبر الماضي، التحق أكثر من 5 ملايين تلميذ مسجلين في الطور الابتدائي عبر الوطن بمقاعد الدراسة بعد 7 أشهر من التوقف عن الدراسة بسبب تفشي جائحة كورونا.

كما التحق أكثر من 4 ملايين تلميذ مسجلين في الطورين المتوسط والثانوي عبر الوطن بمقاعد الدراسة الأربعاء الماضي، من بين 10.095.367 تلميذ مسجلين في الأطوار التعليمة الثلاثة.

بيان الحكومة كاملًا:

“عملًا بتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد الـمجيد تبون، القائد الأعلى للقوات الـمسلحة، وزير الدفاع الوطني، وعقب الـمشاورات مع اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة كورونا فيروس “كوفيد.19″، الهيئة الصحية، اتخذ الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، جملة من التدابير، في إطار النظام الـمعتمد من طرف السلطات العمومية في مجال تسيير الأزمة الصحية، تتمثل في الآتي:

  1. تكييف مواقيت الحجر الجزئي الـمنزلي من الساعة الثامنة (20h00) مساءً إلى غاية الساعة الخامسة (05h00) من صباح اليوم الـموالي، بالنسبة للولايات الـمعنية بهذا الإجراء.
  2. تكييف قائمة الولايات الـمعنية بإجراء الحجر الجزئي المنزلي، وفق تطور الوضع الصحي لتنتقل من عشرين (20) ولاية إلى تسعة وعشرين (29) ولاية، كما يلي:

– تمديد إجراء الحجر الجزئي المنزلي المعمول به، بالنسبة لعشرين (20) ولاية، لـمدة خمسة عشر (15) يوماً ابتداء ً من 10 نوفمبر 2020. ويتعلق الأمر بولايات: باتنة، بجاية، بسكرة، البليدة، البويرة، تبسة، تلمسان، تيارت، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سطيف، عنابة، قسنطينة، المدية، المسيلة، ورقلة، وهران، برج بوعريريج وبومرداس.

– تطبيق إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي لـمدة خمسة عشر (15) يوماً ابتداءً من 10 نوفمبر 2020، على مستوى تسع (09) ولايات تسجل تصاعدا في حالات العدوى؛ وهي تحديدا: أدرار، قالـمة، إيليزي، تندوف، تيسمسيلت، الوادي، خنشلة، تيبازة، وعين تموشنت.

غير أن الولاة بوسعهم، بعد موافقة الهيئات الـمختصة، أن يتخذوا كل التدابير التي يمليها الوضع الصحي لكل ولاية، ولاسيما إقرار أو تعديل أو تكييف مواقيت إجراء الحجر الـمنزلي الجزئي أو الكلي، على نحو يستهدف بلدية أو عدة بلديات، أو مناطق أو أحياء تشهد بؤراً للعدوى.

فضلا عن ذلك، يمكنهم عند الحاجة، أن يتخذوا الترتيبات الضرورية لغلق كلي أو جزئي لأماكن النزهة والاستراحة وفضاءات الترفيه والتسلية، وكذا كل مكان من شأنه أن يستقبل تدفقا كبيرا للجمهور.

  1. تعليق نشاط النقل الحضري للأشخاص، العمومي والخاص، خلال أيام العطل الأسبوعية على المستوى الوطني.

كما تذكر الحكومة بـأن النقل الجماعي للأشخاص ما بين الولايات يبقى ممنوعا وأن كل مخالف لهذا الإجراء سيتعرض للعقوبات القانونية الـمنصوص عليها.

  1. غلق أسواق بيع الـمركبات الـمستعملة على مستوى كامل التراب الوطني، وذلك لـمدة خمسة عشرة يومًا، ابتداء من يوم 09 نوفمبر 2020.

أما فيما يتعلق بالأسواق الأسبوعية، سيتم تنفيذ رقابة صارمة من قبل الـمصالح الـمختصة على مستوى هذه الأماكن من أجل التحقق من مدى تطبيق التدابير الوقائية، والارتداء الإجباري للقناع، وكذا التباعد الجسدي. ومع ذلك، يمكن أن يقوم الولاة بغلقها الفوري في حالة انتهاك التدابير الـمتخذة في إطار مكافحة انتشار فيروس “كوفيد ــ 19”.

  1. تمديد الإجراء الذي يحظر أي نوع من تجمعات الأشخاص والتجمعات العائلية، عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من الـمناسبات، مثل التجمعات على مستوى الـمقابر.

وبهذا الصدّد، تذكّر الحكومة بأنه قد ثبت أن هذه التجمعات تساهم في انتشار الوباء وأنه من الضروري احترام التدابير الـمقررة في هذا الإطار. كما سيتم اتخاذ عقوبات قانونية ضد الـمخالفين، وكذا ضد أصحاب الأماكن التي تستقبل هذه التجمعات.

  1. تأجيل الدخول الجامعي ودخول التكوين الـمهني إلى غاية 15 ديسمبر 2020.
  2. اعتماد رقابة مستمرة وصارمة وفجائية من قبل مفتشي سلك التربية الوطنية على مستوى جميع مؤسسات الطور الابتدائي والـمتوسط والثانوي، العمومية والخاصة، للتحقق من الامتثال للبروتوكول الصحي الـمعمول به والإجراءات التنظيمية التي اتخذتها السلطات العمومية.

كما سيتم تعزيز هذا النظام من خلال زيارات تقوم بها الفرق الصحية التي ستسهر على متابعة وضمان صحة التلاميذ والـمعلمين والـمستخدمين الإداريين على مستوى جميع الـمؤسسات التعليمية.

  1. تعزيز مراقبة مدى تطبيق البروتوكول الصحي على مستوى المساجد بمساعدة الحركة الجمعوية والجمعيات الدينية ولجان الأحياء بالتعاون الوثيق مع السلطات الـمحلية.
  2. تزويد الهياكل الاستشفائية بكافة الوسائل من حيث التجهيزات واختبارات الكشف عن فيروس كورونا “PCR” والاختبارات المضادة للجينات ووسائل الحماية والأوكسجين، فضلا عن تجهيزها بأسرة إضافية عند الحاجة.

وقد تقرر، علاوة على ذلك، مواصلة الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين ظروف الإقامة والنقل لـمستخدمي الرعاية الصحية.

  1. تعزيز رقابة وتفقد الـمتاجر وغيرها من الأنشطة التي تستقبل الجمهور، بغرض السهر على التطبيق الجيد للتدابير الوقائية مع توجيه إعذارات للمخالفين أو غلق الـمتاجر التي يعاين بها الإهمال.
  2. تكثيف عمليات تطهير الأماكن والفضاءات والـمباني العمومية من خلال حشد الوسائل اللازمة بمساعدة الجماعات المحلية ومصالح الأمن والحماية الـمدنية.
  3. وأخيراً، تكثيف حملات الاتصال وتحسيس الـمواطنين على مستوى الأحياء، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء، من خلال تعبئة الجمعيات ولجان الأحياء لتوعية الـمواطنين بأهمية الامتثال للبروتوكولات الصحية الـمعمول بها، والـمتمثلة تحديدًا في تدابير النظافة والحواجز الـمانعة، والارتداء الإجباري للقناع، والتباعد الجسدي”.

وضع 4 أفواج للتلاميذ في الحجر الصحي بعد إصابة 4 أساتذة بفيروس كورونا

تم وضع 4 أفواج للتلاميذ في الحجر الصحي المنزلي، بعد الاشتباه في إصابة 4 أساتذة بفيروس كورونا في الطارف.

ويتعلق الأمر بكل من متوسطة هواري بومدين ببلدية الشط، وابتدائية جفال عبد المجيد ببلدية القالة، وابتدائية بن طراد بأم العقارب ببوثلجة، وابتدائية آيت حمو ببلدية بوثلجة.

غلق أسواق بيع الـمركبات الـمستعملة على مستوى كامل التراب الوطني

قررت الوزارة الأولى غلق أسواق بيع الـمركبات الـمستعملة على مستوى كامل التراب الوطني.

عدد اصابات قياسي جديد في ولايات الجزائر وهران بجاية جيجل وسطيف

تواصل الارتفاع الكبير واليومي لعدد الاصابات بوباء كورونا في ولاية الجزائر التي سجلت اليوم 106 حالة جديدة فيما سجلت ولاية وهران 49 حالة جديدة وسجلت ولاية سطيف 27 حالة جديدة وسجلت ولاية بجاية 37 حالة جديدة وشملت الحالات الكبيرة ولايات تيزي وزو قسنطينة

توزيع حالات الإصابة بالفيروس عبر ولايات الوطن اليوم الأحد:

الجزائر: 7625 إصابة (++106)

وهران: 4972 إصابة (+49)

البليدة: 4767 إصابة (+41)

سطيف:3757 إصابة (+27)

باتنة: 2582 إصابة (+23)

بجاية: 2620 إصابة (+37)

قسنطينة: 1955 إصابة (+32)

جيجل: 1873 إصابة (+28)

تيزي وزو: 1812 إصابة (+28)

تيبازة: 1682 إصابة (+19)

المسيلة: 1600صابة (+12)

عنابة: 1572 إصابة (+4)

تلمسان: 1565 إصابة (+18)

البويرة: 1528 إصابة (+13)

بسكرة: 1465 إصابة (+11)

ورقلة 1412 إصابة (+10)

بومرداس: 1399 إصابة (+19)

الجلفة 1231 إصابة (+3)

الوادي: 1121 إصابة (+1)

تبسة: 1115 إصابة (+6)

تيارت: 982 إصابة (+7)

مستغانم: 893 إصابة (+8)

المدية: 884 صابة (+7)

أم البواقي: 825 إصابة (+11)

عين تموشنت: 808 إصابة (+17)

عين الدفلى 785 إصابة (+5)

سكيكدة: 724 إصابة (+4)

الأغواط: 712 إصابة (+3)

أدرار: 680 إصابة (+0)

خنشلة 685 إصابة ( +9)

قالمة: 601 إصابة (+0)

سوق أهراس: 549 إصابة (+0)

ميلة: 514 إصابة (+0)

سيدي بلعباس : 454 إصابة (+8)

تيسمسيلت: 450 إصابة (+0)

غرداية: 442 إصابة (+0)

برج بوعريريج : 427 إصابة (+0)

الطارف 413 إصابة (+0)

معسكر: 354 إصابة (+6)

بشار: 348 إصابة (+0)

الشلف: 275 إصابة (+0)

النعامة: 269 إصابة (+2)

غليزان: 247 إصابة (+2)

البيض: 232 إصابة (+0)

تندوف: 205 إصابة (+0)

تمنراست: 203 إصابة (+0)

إيليزي: 146 إصابة (+0)

سعيدة: 72 إصابة (+0)

عمّــــار الجزائري

 

شارك المقال على :