استجابة واسعة ومثمرة مع حملة “لا لتمزيق الكراريس”

أعلن وزارة التربية الوطنية عن تسجيل تجاوب واسع ومثمر مع الحملة الوطنية لا لتمزيق الكراريس، معتبرة أنها عكست وعيا جماعيا متقدما بأهمية الحفاظ على الرمزية التربوية للأدوات المدرسية واحترام مجهودات الدولة والمجتمع في ترقية المنظومة التعليمية.

وفي بيان لها، قدمت الوزارة تحياتها لكافة التلاميذ وأوليائهم على انضباطهم والتزامهم الإيجابي برسالة الحملة، وكل أفراد الأسرة التربوية من مديرين، ومفتشين، وأساتذة، ومستشارين، وإداريين، وعمال لما بذلوه من جهود ملموسة ميدانيا وداخل الأقسام والمؤسسات التعليمية .

كما أشادت الوزارة بالمرصد الوطني للمجتمع المدني وجميع الجمعيات والهيئات المحلية، لما أبدوه من دعم ميداني ومرافقة فعالة لإنجاح هذه الحملة، بالإضافة الى الدور المحوري للجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ المعتمدة لدى القطاع التي كثفت نشاطها التحسيسي والتوعوي داخل الأحياء والمدارس، وتابعت:” نتوجه بالشكر الجزيل أيضًا لكل الشركاء الاجتماعيين الذين حرصوا على تجسيد الحملة منذ اليوم الأول. دون أن ننسى الدور البارز لجمعيات أولياء التلاميذ المنصبة على مستوى المؤسسات التربوية التي أسهمت في غرس السلوك الحضاري لدى أبنائنا في التعامل مع الكراس المدرسي”.

من جهة أخرى، أكدت وزارة التربية أن الحملة الوطنية لا لتمزيق الكراريس” ليست مجرد نشاط ظرفي، بل هي محطة تربوية راقية ساهمت في إبراز الوجه الحقيقي والمشرف للمدرسة الجزائرية، باعتبارها فضاء لصناعة الأمل، وترسيخ القيم، وبناء الإنسان الجزائري الواعي والمسؤول

في الاخير، أكدت الوزارة وكافة مكوناتها على هذا النوع من المبادرات، لأهميتها التربوية والمجتمعية التي تعزز روح الانتماء الوطني التضامني وتحفّز على احترام المنظومة التربوية ومكوناتها.