استشهدت امرأة فلسطينية، ظهر يوم أمس الأحد، بعدما أطلق عليها جنود الاحتلال النار على مسافة قريبة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل “الأناضول”، نسخة منه، إن “المواطنة التي أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليها استشهدت”.
وادّعى جيش الاحتلال أن الشهيدة ( أرملة أم لـ 6 أبناء) حاولت تنفيذ عملية طعن، لكنّ شريط الفيديو المصور الذي وثّق عملية إطلاق النار عليها كشف أنها لم تكن تحمل بيدها أي شىء.
ونقل “تلفزيون فلسطين” الذي وثّق الجريمة، مشهد إطلاق الرصاص الحي على السيدة غادة إبراهيم السباتين عندما كانت تمر بالقرب من حاجز عسكري في بلدة حوسان غرب بيت لحم.
وقال شهود عيان لموقع “عرب48″، إن “قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب مواطنة – لم تعرف هويتها بعد – أثناء سيرها في الشارع، ما أدى إلى إصابتها، وتم نقلها في مركبة خاصة إلى المستشفى، لتلقي العلاج”.
وعلى إثر ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين الحاضرين في المكان وجنود الاحتلال الذين ردّوا بإطلاق قنابل الصوت والغاز دون تسجيل أي إصابات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت لاحق عن استشهاد السيدة الأربعينية، حيث وصلت مستشفى بيت جالا مصابة برصاصة في الفخذ أدت إلى قطع شريان في الساق، ما جعلها تفقد كمية كبيرة من الدم.
وأضافت أن السيدة وصلت مستشفى “بيت جالا” الحكومي وهي تعاني من قطع في شريان الساق، إضافة إلى فقدانها كمية كبيرة من الدم.
من جهته، أعرب الاتحاد الأوروبي عن صدمته من استشهاد سيدة فلسطينية على يد قوات الاحتلال الاسرائيلية بالقرب من بيت لحم.
وقال الاتحاد في بيان: “مصدومون من مقتل سيدة فلسطينية على يد قوات الأمن الاسرائيلية بالقرب من بيت لحم. خالص تعازينا لأسرتها. إن مثل هذا الاستخدام المفرط للقوة المميتة ضد مدني أعزل هو أمر غير مقبول. يجب التحقيق في هذا الحادث على وجه السرعة وتقديم الجناة إلى العدالة.”
أحمد عاشور
