منعت سلطات الاحتلال المغربي الأسير المدني الصحراوي عبد الله الوالي الخفاوني، المعتقل بسجن القنيطرة، من التواصل مع العالم الخارجي.
وأوضحت رابطة حماية السجناء الصحراويين أن الإدارة السجنية بالقنيطرة, صادرت كافة الرسائل والمراسلات التي بعثها الأسير الخفاوني إلى المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والجمعيات الحقوقية المدافعة عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وأشارت الرابطة إلى أن الأمر يتعلق الأمر بجميع المراسلات لمنظمة العفو الدولية وجمعية مناهضة التعذيب، والتي تتضمن كافة المعطيات الخاصة بـ “ظروف الاعتقال العصيبة التي يعاني منها داخل السجن, بما فيها المنع من التواصل مع العالم الخارجي ومصادرة حقوقه الأساسية والمشروعة”.
وذكرت الرابطة أن الأسير الصحراوي “تفاجأ بزيارة من أفراد تابعين لما يسمى المجلس المغربي لحقوق الإنسان بالرباط، في 15 ديسمبر الجاري”، مشيرة إلى أن هؤلاء قاموا بـ”إهانة الأسير عبد الله الوالي الخفاوني، حيث لم يتم استدعاؤه لأحد المكاتب التابعة للإدارة السجنية، وكان الاكتفاء بالحديث معه من خلف القضبان.
واعتبرت رابطة حماية السجناء الصحراويين أن هذا التصرف يمثل استفزازا لمشاعر الخفناوي ويمس بحقه في الكرامة، إلى جانب أنه يؤكد التواطؤ الواضح بين مختلف هيئات الاحتلال المغربي والمجلس المزعوم”.
أحمد عاشور
