الإطار الأفالاني عماني أسامة : قرارات معاذ بوشارب كانت استجابة للقاعدة الحزبية

مروان الشيباني

عماني أسامة علينا بناء الحزب بأبناءه الشرعيين من إطارات و كفاءات

أكد الإطار الشاب لحزب جبهة التحرير الوطني عماني أسامة، أن قرار منسق الحزب معاذ بوشارب بحل اللجنة المركزية و المكتب السياسي و إعادة بناء هياكل الحزب من جديد لم يكن قرارا ارتجاليا كما يدعي الناقمين و الحاقدين، بل كان استجابة لمناشدات المناضلين و متطلبات المرحلة و الرهانات المستقبلية التي تنتظر الحزب و فتح آفاق جديدة أمام الإطارات الحزبية الذين طالما عانو التهميش و الاقصاء بسبب مواقف سياسية اتخذوها عن قناعة فوجود شاب كفؤ مثل معاذ بوشارب على رأس الحزب، يعطي لشباب الحزب و إطاراته قوة إضافية لمواصلة مسيرة العطاء للحزب و الوفاء لرئيسه و الصمود في ساحة النضال ليكونو في مستوى الرهان و التحديات التي تواجه الحزب و مناضليه، خاصة أن منسق الحزب طالما عرف بمواقفه الثابتة مع القاعدة المستمدة من قناعات راسخة و مبادى نوفمبرية أصيلة و ثقافة نضالية عالية.

و أوضح عماني أن الحزب يستمد عافيته تدريجيا بعودة أبناءه الشرعيين من قيادات و إطارات و طيهم صفحة الخلافات و الازمات و سعيهم لرأب الصدع و إعلائهم المصلحة العامة للحزب فوق كل الاعتبارات، كما اكد عماني على ضرورة القضاء على فكر المجموعات و الولاءات الضيقة و المحسوبية و اعتماد الكفاءة و النضال كمعيار لانتقاء إطارات الحزب داعيا في ذات السياق الى تحسيس القاعدة بالرهان و التحديات و حثها على فتح أبواب الحوار و النقاش بين المناضلين في القاعدة و إشراك الجميع في النقاشات السياسية التي تخص الحزب للقضاء على أزمة الثقة و الانقسام التي نخرت جسد الحزب و العمل على جمع شمل المناضلين و طي صفحة الخلافات السابقة ليستعيد الأفلان أمجاده بأبناء شرعيين أوفياء للخط النوفمبري الأصيل، خاصة أن السياسات السابقة أضرت بالحزب و شتت مناضليه نظير تغييب تلك القيادات لثقافة النضال و الحوار و اعتمادها الإقصاء و المحسوبية و الولاء كمعيار وحيد لانتقاء المناضلين و لتبوء المسؤولية.

و يشير عماني أن خارطة الطريق الجديدة التي رسمتها القيادة السياسية للحزب تستوجب الوقوف وقفة احترام و تقدير لها و دعمها لأنها كانت مطلبنا الذي طالما رافعنا لصالحه، كما ناشد عماني المناضلين للالتفاف حول قرارات قيادة الحزب و العمل على تجسيدها و نكران الذات و العمل للمصلحة العامة للحزب خاصة أن دين رئيس الحزب في رقابنا بعدما استجاب لنداءاتنا و الواجب الأخلاقي اتجاه الرئيس يفرض علينا تطبيق تعليماته و توجيهاته بدعم و مساندة المنسق العام للحزب في آداء مهامه، خاصة أن معاذ بوشارب ليس بالغريب عن الحزب و أن معاذ له من القدرة على تحليل و تشخيص مشاكل الحزب ما يسمح له بالعمل على حلها لاعادة الأفلان لسكته الصحيحة.

شارك المقال على :