الاتحاد المصري يرفض استضافة المغرب لنهائي أبطال إفريقيا

أكد الاتحاد المصري لكرة القدم أمس، مساندته الكاملة لنادي الأهلي بشأن مكان نهائي رابطة أبطال إفريقيا، بعد إعلان الاتحاد الإفريقي إقامة المباراة النهائية في المغرب بعد انسحاب السنغال. وقال خالد الدرندلي نائب رئيس اتحاد كرة القدم المصري، في تصريحات صحفية: “أقول لجمهور الأهلي لن نترك النادي في هذا الموقف”، مضيفا: “كذلك لن نضيع حق منتخب مصر بسبب موعد مباراة غينيا المقرر له يوم 2 جوان، وذلك بعد نهائي إفريقيا بيومين فقط”.وأضاف الدرندلي: “أرسلنا بالفعل خطابين للاتحاد الإفريقي من أجل الاعتراض على إقامة نهائي دوري الأبطال في المغرب خاصة أن الوداد اقترب من التأهل للنهائي”، متابعا: “كذلك سنرسل خطابا جديدا للاتحاد الإفريقي بشأن تضارب موعد مباراة مصر ضد غينيا في تصفيات أمم إفريقيا مع مباراة نهائي إفريقيا، ما يؤخر انضمام لاعبي الأهلي للمنتخب”.وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، مساء أول أمس، إقامة نهائي رابطة أبطال إفريقيا 2022 في المغرب بعد انسحاب السنغال. وكان النادي الأهلي المصري طلب من قبل في بيان رسمي، من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” إقامة نهائي “التشامبينزليغ” في ملعب محايد، لكن الهيئة الإفريقية ضربت طلبه عرض الحائط.

واقترب نادي “القرن” من بلوغ المباراة النهائية بعد فوزه في ذهاب نصف نهائي المسابقة على ممثل الكرة الجزائرية وفاق سطيف برباعية نظيفة، في انتظار خوض لقاء العودة السبت القادم بملعب 5 جويلية الأولمبي لترسيم هوية منشط النهائي، وبدوره قطع الوداد البيضاوي المغربي شوطا كبيرا لبلوغ النهائي بفوزه خارج قواعده أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي بثلاثة أهداف لواحد.

نحو العودة للنظام القديم ذهابا وإيابا

أثار الجدل الكبير من اختيار ملعب نهائي رابطة أبطال أفريقيا للنسخة الحالية، إلى التفكير بجدية في العودة للنظام القديم وهو خوض النهائي ذهابا وإيابا بداية من الموسم المقبل. وكشفت مصادر من داخل “كاف”، أن هناك صعوبات تعترض العثور على ملاعب محايدة تلبي شروط التنظيم الجيد، بما يضمن نجاح النهائي من الناحية الجماهيرية بعد زوال كورونا. كما أضاف أن الملف مطبوع بكثير من الحساسية، بسبب هيمنة أندية شمال أفريقيا خلال آخر النسخ على اللقب، وبلوغ الأدوار المتقدمة، ورفضه اللعب بملاعب خصومها. ولم يخف المصدر ذاته احتمال أن تكون رابطة أبطال أفريقيا بصدد آخر نسخه للتحول لدوري السوبرليغ، وهو المشروع الذي يعمل عليه الموريتاني أحمد ولد يحيى قبل تقديم الديباجة النهائية لرئيس الكاف، وعرضها للتصويت.