الاقتصاد الوطني ينمو بـمعدل 3.8 بالمائة والصادرات خارج المحروقات سجلت أعلى المستويات

أحمد عاشور

كشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، عن تحقيق الجزائر لانتعاش اقتصادي، بعد أن بلغ معدل النمو 3.8 بالمائة، مؤكدا تسجيل الصادرات خارج المحروقات لمستويات هي الأعلى منذ 25 سنة.

وأشار الرئيس تبون، في لقاء مع ممثلي بعض وسائل الإعلام الوطنية، أنه “حسب الأرقام الأخيرة، إلى أن الجزائر بلغت معدل نمو في حدود 3.8 بالمائة” وذلك بعد التراجع المسجل بسبب جائحة كوفيد-19 وما صاحبه من انخفاض في أسعار النفط.

ويعد معدل النمو المحقق بمثابة مؤشر رئيسي على الحركية التي يشهدها الاقتصاد الوطني، التي تعكسها أيضا عودة الاستثمارات حيث أن “البنوك قدمت حوالي 1600 مليار دينار كقروض”، حسب تصريحات تبون.

رئيس الجمهورية أشاد بالديناميكية التي يشهدها قطاع المؤسسات الناشئة، وكذا انتعاش الصادرات خارج المحروقات بعد أن تجاوزت لأول مرة منذ 25 سنة عتبة 1.8 مليار دولار، متوقعا أن تصل مع نهاية السنة إلى مستوى يتراوح بين 4 و 5 مليار دولار.

وفي ما يتعلق باحتياطات العملة الصعبة، أعلن الرئيس تبون أنها تقدر حاليا بحوالي 44 مليار دولار، لافتا إلى أن هذا المستوى “تم تحقيقه رغم كل ما قيل حول إمكانية لجوء الجزائر إلى الاستدانة الخارجية وهو ما لم يحدث، بل بالعكس، دخلنا مرحلة تصاعدية في قيمة هذه الاحتياطات”.

وأضاف رئيس الجمهورية أن الامكانيات المالية للجزائر مكنتها من استيراد كل حاجياتها بدليل أنها قامت بإنفاق حوالي 3 مليارات دولار لاقتناء المعدات واللقاحات والادوية الضرورية المستخدمة في مواجهة جائحة كوفيد-19 .

أحمد عاشور

شارك المقال على :