البرلمان الفرنسي يسقط حكومة بايرو والأخير يؤكد أن باريس في خطر بسبب مديونيتها المفرطة

أسقط البرلمان الفرنسي حكومة فرانسوا بايرو، بعد تصويت على سحب الثقة منها بأغلبية 364 صوتا في جلسة استثنائية.

وجاءت هذه الخطوة، والمتمثلة في سحب الثقة، نتيجة أشهر من الجمود بعد فرض المزيد من الضرائب والتقشف وتقليص العطل الرسمية والدعم الاجتماعي.

وأكد بايرو في خطابه أمام الجمعية الوطنية أن فرنسا في خطر بسبب مديونيتها المفرطة، وقال: “بلدنا يزداد فقرا عاما بعد عام و60 في المئة من ديوننا خارجية والعجز يتراكم منذ 51 عاما”.

ويفتح سقوط الحكومة أزمة سياسية حادة تعم فرنسا التي تغرق في وضع اقتصادي خطير مع عجز مالي متفاقم، سيما وأن الدين العام في البلاد بلغ قرابة 3415 مليار أورو أي ما يعادل 114 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي مع نهاية الربع الأول من سنة 2025، ما جعل الفجوة بين الإيرادات والنفقات تتسع أكثر فأكثر.

كما تواجه باريس فراغا حكوميا يزيد من ارتباك المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.