كشف رئيس قسم طب الأمراض الصدرية والتنفسية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية بوهران البروفيسور صالح للو، خلال حلوله ضيفا على إذاعة سطيف، أن غلق الحدود جنبنا مخاطر فيروس كورونا، ويقينا اليوم من خطر السلالات المتحورة بمختلف أنواعها وكذا الموجة الثالثة.
وأوضح البروفيسور، أنه يمكن فتح الحدود استثنائيا بشرط الرقابة الصارمة من خلال تحاليل الكشف والحجر الصحي لـ 10 أيام على عاتق المعنيين به، موضحا أن الجزائر مقارنة بدول الجوار في وضعية أحسن بكثير بفضل الغلق الذي تم في الوقت المناسب، محذرا من الزيارات والتجمعات خلال العيد، خاصة أن الجزائر عرفت موجة إصابات بعد العيد الماضي بسبب التراخي والتخلي عن الوقاية.
وأفاد ذات المتحدث، أن السلالات المتحورة تثير هلعا كبيرا لسرعة انتشارها وخطرها على الصحة العمومية ولكونها تتسبب في تسجيل وفيات أكبر، مفيدا بأنها لا تزال ضعيفة في الجزائر وأن الفيروس الأصلي أكثر انتشارا لحد الساعة بالجزائر، مجددا تحذيره من السلالة الهندية كونها خطرة جدا مقارنة بالجنوب أفريقية والبريطانية وحتى النيجيرية.
وختم البروفيسور تدخله، مبرزا أن التغلب على الموجة الثالثة والسلالات المتحورة لا يزال في متناول يد الجزائريين من خلال الالتزام بإجراءات الوقاية، معربا عن تفاؤله بخصوص ذلك، بالإضافة إلى التأكيد على دور التلقيح وتسريع العملية.
محمد كحلوش
