البطل البارالمــــبي اسكندر عثماني لـ “دزاير توب”: “هدفي ألعــــــــــــــاب 2028 بلوس أنجلوس”

أكّد البطل البارالمبي الجزائري، إسكندر عثماني عزمه على تشريف الراية الوطنية في الألعاب المقبلة بمدية لوس أجلوس الأمريكية سنة 2028 التي تعتبر هدفا رئيسيا بالنسبة له، فيما أشار أنّه قرر إنهاء هذا الموسم مبكرا لأسباب خارجة عن نطاقه، مؤكدا في الوقت ذاته، على العودة بقوة خلال الاستحقاقات الرياضية المقبلة. وقال اسكندر عثماني في تصريحات لقناة “دزاير توب” الإلكترونية، أنّ اتخذ قراره بإنهاء الموسم رفقة مدربه بعد مشاركة إيجابية في بطولة الجزائر المفتوحة لألعاب القوى، وأوضح “الحمدلله، شاركت في بطولة الجزائر المفتوحة لألعاب القوى، أين حققت ميداليتين ذهبيتين، وحافظت على لقبي كملك رياضات السرعة، بفضل تحقيق أرقام جيدة”، وتابع اسكندر الذي توّج بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر بالألعاب البارلمبية بباريس 2024 : “”بعد نهاية البطولة، قررت أنا ومدربي أن أنهي الموسم، لأسباب خارجة عن نطاقنا، لكن ذلك سيكون دافعا معنويا لما هو قادم”.

وأبرز ذات المتحدث بأنّ ألعاب لوس أجلوس المقرر إجراؤها صيف 2028 ستكون هدفا بالنسبة إليه لمواصلة تألقه وترصيع سجله بميدالية ذهبية أخرى قائلا : “على الصعيد الشخصي منذ 3 سنوات لم آخذ قسطا من الراحة، وجاءت الفرصة للخلود إلى الراحة لمدّة 4 أسابيع، ومعها وضعنا هدفا على المستوى المتوسط وهي الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس 2028، كما ستكون هناك بعض المنافسات مثل بطولة العالم ودورات دولية أخرى”، وتابع “سأعمل على تحقيق أرقام أفضل في العام المقبل، دائما ما أعمل على فرض نفسي على الساحة العالمية وفي الرياضة البارالمبية وفي الأسوياء على حد سواء”.

“اشكر الوزير صادي وسأعمل على تشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية”

وأشاد البطل البارالمبي بالدعم الكبير ومرافقة الدولة الجزائرية ممثلة في وزارة الرياضية، مؤكّدا عزمه على تشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية قائلا “الدولة الجزائرية ووزارة الرياضة وقفوا إلى جانبي ووفروا لي جميع الظروف المناسبة، أشكر الوزير وليد صادي الذي يقوم بواجبه على أكمل وجه، وآمل أن أكون على قدر المسؤولية، ولم لا رفع الراية الوطنية في المحافل الدولية”.

وفي ردّه على سؤال بخصوص السر وراء النتائج الباهرة التي يحققها اسكندر عثمان أكّد بأنّ العمل المتواصل وتعليمات المدرب هي الأساس قائلا : “ليس سرا وإنما اجتهاد وعمل متواصل، بعد 11 سنة في وحوالي 10 آلاف ساعة تدريب أعتقد أنني صرت متمكنا في الاختصاصات التي أشارك فيها، كما أني أعرف المنافسين جيّدا،ومدربي بدوره يعرف عمله، لا أنكر الدور الكبير الذي يقوم به، فهو يجهزني جسمانيا ونفسيا حتى أكون في كامل جاهزيتي، وأستطيع التتويج بالميدالية الذهبية، تفاصيل صغيرة لكن تلعب دورا كبيرا، وأنا علي تطبيق تعليماته وأسير على البرنامج المسطر”

ويرى اسكندر عثماني، بأنّ فترة التوقف الحالية ستكون مفيدة بالنسبة له وخاصة على الصعيد المعنوي والنفسي ، وأوضح “فترة التوقف إيجابية بالنسبة لي لتصحيح الأوضاع، فالراحة النفسية تلعب دورا كبيرا، الرياضة جعلتنا غير مرتبطين كثيرا بعائلاتنا بسبب التحضيرات وتنقلاتنا الكثيرة، أرى فترة التوقف فرصة لعيش حياتي العادية رفقة العائلة”، وختم “كرياضي التضحية ببطولة أو سباق أمر مهم للحصول على الراحة النفسية، فالعائلة تعطيك دفعا نفسيا لما هو قادم”.