يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم، تحضيراته تحسبا لمواجهة منتخب بوركينافاسو، يوم الثلاثاء المقبل ، بملعب مدينة مراكش المغربية، برسم الجولة الثانية لتصفيات كأس العالم وأجرى رفاق القائد رياض محرز، أمس السبت، حصتهم التدريبية الثانية في مركز سيدي موسى ، كما برمج المدرب الوطني “حصة فيديو” للوقوف على نقاط قوة وضعف تشكيلة بوركينافساو قبل وضع الخطة المناسبة التي سيلعب بها.
وكانت تدريبات أول أمس الجمعة، بمثابة فرصة لاسترجاع الأنفاس، واستعادة اللياقة قبل الدخول في الامور الجدية ، وعرفت الحصة التدريبية الأولى، التي تلت الفوز الكاسح على جيبوتي، خوض اللاعبين الذين شاركوا في أغلب فترات المباراة، لحصة استرجاع داخل القاعة، فيما تدرب بقية اللاعبين بصفة عادية على أرضية الميدان، أين خاضوا تدريبات متنوعة، مع برمجة مباراة تطبيقية، في نصف أرضية الميدان.
محرز بلايلي بونجاح وبن سبعيني يلفتون الأنظار في المعسكر
لفت قائد الخضر، رياض محرز، رفقة كل من يوسف بلايلي، بغداد بونجاح ورامي بن سبعيني، بلفت الأنظار في مركز سيدي موسى لتحضيرات المنتخبات الوطني، وذلك بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجراها محاربو الصحراء أول أمس الجمعة تحت إشراف جمال بلماضي.
وقام محرز وزملاؤه الثلاثة، ورغم نهاية الحصة التدريبية، بالبقاء فوق أرضية الميدان، من أجل لعب كرة التنس فيما بينهم لوقت طويل من الزمن، مؤكدين بأنهم يعشقون الكرة ، ولا يملون من مداعبتها .
“الخضر” يخوضون اليوم آخر حصة تدريبية لهم قبل التنقل الى المغرب
وسيخوض رفقاء القائد محرز، اليوم الأحد، آخر حصة تدريبية لهم بالمركز التقني بسيدي موسى، وهي الحصة التي سيضع خلالها بلماضي الروتوشات الأخيرة على التشكيلة، قبل التنقل غدا إلى المغرب.
وسيختتم “الخضر” تحضيراتهم غدا الاثنين، بآخر حصة تدريبية، في مدينة مراكش المغربية، تحسبا لمواجهة بوركينافاسو، سهرة الثلاثاء بداية من الثامنة ليلا.
ويطير وفد الفريق الوطني إلى مراكش، صبيحة الغد، لمواجهة بوركينافاسو، والعودة إلى الجزائر ستكون اليوم الموالي من المباراة.
وللتذكير “الخضر” يتصدرون المجموعة الأولى، بفارق الأهداف عن بوركينافاسو، علما ان المنتخب البوركينابي فاز على النيجر بهدفين دون رد.
الناخب الوطني لم يحسم بعد مشاركة “فيغولي” ضد “الخيول”
من جهته، لم يحسم الرجل الأول على راس العارضة الفنية للخضر، طريقة اللعب والتشكيلة الأساسية التي سيعول عليها خلال مواجهة بوركينا فاسو، في الجولة الثانية من التصفيات، نظرا لعدم التأكد بعد من قدرة سفيان فيغولي على المشاركة في المباراة
وكان فيغولي تخلف عن موقعة “مصطفى تشاكر” الأخيرة لأسباب غامضة وسط حديث عن شعوه بحالة من الإرهاق.
وفي حالة استعادة الأخير أفضل مستوياته البدنية والفنية، فإن بلماضي سيكون مجبرا على العودة إلى طريقة اللعب التقليدية للفريق 4-1-4-1، وسيكون بالتالي مجبرا على الاستغناء عن بغداد بونجاح أو إسلام سليماني في خط الهجوم.
في المقابل، في حالة فشل فيغولي في الظهور بشكل جيد خلال تدريبات الفريق، فإن بلماضي سيكون مجبرا على مواصلة اللعب بطريقة 4-4-2 من خلال الدفع بالثنائي بغداد بونجاح وإسلام سليماني في مقدمة خط الهجوم.
