التزام بتكثيف الجهود لإنهاء الاحتلال المغربي خلال المنتدى الشبابي العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية

أحمد عاشور

 أكد المشاركون في المنتدى الشباني العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية بمدينة ملغا الاسبانية، التزامهم بتكثيف الجهود من أجل إنهاء الاحتلال المغربي من الصحراء الغربية، مشيرين إلى أن تقاعس الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والدول عن تحمل مسؤولياتها تجاه تصفية الاستعمار بهذه الاراضي “سلوك غير مقبول ولا بد من وضع حد له”.

وذكرت وسائل اعلام صحراوية أن المشاركين في المنتدى الذي اختتم اليوم الاحد أشغاله باعتماد إعلان نهائي، أجمعوا على ضرورة تكثيف الجهود من أجل إنهاء الاحتلال المغربي من الصحراء الغربية.

وكان المنتدى، الذي أشرف على تنظيمه قسم خارجية الشبيبة الصحراوية بالتعاون مع مجلس الشباب الاسباني ومركز الشباب الاوروبي والأمريكي اللاتيني، انطلقت أشغاله أول امس الجمعة بمدينة ملغا، في جلسة افتتاحية عرفت إلقاء كلمات رسمية للوفود المشاركة التي مثلت أزيد من 90 منظمة شبابية من 41 بلدا، بالإضافة إلى 10 منظمات وهيئات دولية، وحضور رسمي لجبهة البوليساريو ممثلة من قبل عضو الأمانة الوطنية ممثل الجبهة بالاتحاد الاوروبي و أوروبا، أبي بشرايا البشير، وممثل الجبهة بإسبانيا، عبد الله العرابي.

و أكد مسؤول الشؤون الخارجية لاتحاد الشبيبة الصحراوية، حمدي عمار، أن الطبعة الثانية من المنتدى، ورغم التحديات الجمة التي واجهت فترة التحضير لها، “عرفت نجاحا منقطع النظير بفضل جهود الشابات والشبان الصحراويين من أعضاء قسم العلاقات الخارجية للشبيبة، ومن متطوعين ومناضلين شباب من الجنسين التحقوا بفريق العمل قادمين من عدة دول أوروبية للمساعدة على تنظيم المنتدى، ونجحوا في رفع التحدي بجهودهم الفردية والجماعية بامتياز”.

كما ثمن حمدي عمار الدور الهام الذي لعبه ممثلو جبهة البوليساريو في مرافقة العملية التحضيرية، مشددا على أهمية الدفع السياسي الذي أعطاه هذا الحضور من حيث توضيح مواقف ووجهة نظر الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) من مختلف المواضيع المطروحة، وبالخصوص منها الموقف السياسي من الجهود الأممية الرامية لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

وقد أكدت جميع الوفود المشاركة خلال تفاعلاتها مع أعضاء الوفد الصحراوي، وفي الورشات، عزمها تكثيف التضامن مع القضية الصحراوية، مؤكدين أن تقاعس الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والدول عن تحمل مسؤولياتها تجاه تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، “سلوك غير مقبول ولا بد من وضع حد له”.

أحمد عاشور

شارك المقال على :